من صلى وفي بدنه أو ثوبه نجاسة ولم يعلم إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة في أصح قولي العلماء ، وهكذا لو كان يعلمها سابقا ثم نسيها ةقت الصلاة ولم يذكرها إلا بعد الصلاة فصلاته صحيحة لقو الله عز وجل :{{ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخصأنا}} كما صح ذلك الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولأنه صلى الله عليه وسلم في بعض الأيام وفي نعله قذر فأخبره جبرائيل بذلك فخلعها واستمر ةفي صلاته ولم يستأنفها . وهذا من تيسير الله سبحانه وتعالى ورحمته بعباده أما من صلى ناسيا الحدث فإنه يعيد الصلاة بإجماع أهل العلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول ))