هل من الممكن للموسيقى أن تكون مساهماً ناجحاً في العلاج النفسي؟

4 إجابات
profile/دانية-رائد
دانية رائد
باحث في العلوم الإنسانية في Freelance (٢٠١٧-حالياً)
.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
        يذكرني السؤال بلوحة  قوة الموسيقى للفنان لويس جاليت التي يعتقد أن يعود تاريخ رسمها لعام 1852؛ إذ رسم أخوين يجلسان على ضريح قديم، والأخ يحاول تهدئة أخته؛ التي سقطت في نوم عميق وقد بدى عليها الأسى والكآبة والتعب النفسي والجسدي، مستخدمًا الكمان. قد نالت الموسيقى الاعتراف الرسمي بفعاليتها أثناء استخدامها كعلاج فترة الحرب العالمية الثانية؛ إذ تم استخدامها في المستشفيات لمعالجة الجنود والجرحى وتحسين حالتهم النفسية. فما رأي الطب النفسي الحديث في استخدام الموسيقى كجزء من الخطة العلاجية النفسية؟

         إن استخدام الموسيقى كوسيلة علاج نفسي يندرج تحت العلاج بالموسيقى وهو أحد المسارات العلاجية التي يقوم الأطباء بإتخاذها لعلاج بعض الأمراض الجسدية أو النفسية، أو يقوموا بإشراكها مع أحد المسارات العلاجية الأخرى لتكون مكملة لها. يستخدم العلاج بالموسيقى في علاج بعض حالات الإكتئاب والقلق والحزن الشديد، ويستخدم مع إعادة التأهيل بعد السكتة الدماغية وإصابات الرأس، وأمراض مزمنة مثل الخرف ومرض باركنسون.

       بالرغم من أن العلاج بالموسيقى كان بالبداية موجه للعلاج النفسي، إلا أن مجالات استخدامه في تزايد مستمر، إذ يمكن استخدامه حتى من قبل الأفراد المعافين؛ فهو مناسب لجميع الأعمار، و حتى للأشخاص الذين يعانون من عمه الموسيقى.

       يتم تصميم جلسات العلاج بالموسيقى مع مراعاة بعض العوامل منها صحة الفرد البدنية ومهاراته المعرفية، ورفاهيته العاطفية واهتماماته وقدرته على التواصل. ثم يضع المعالج الموسيقي خطة علاجية تتناسب مع الأهداف العلاجية والعوامل المذكورة أعلاه، بحيث تراعي قدرات الفرد واحتياجاته.

      تقسم جلسات العلاج بالموسيقى إلى منهجين:

      1 – العلاج النشط (إنتاج الموسيقى)

          يقوم الفرد بتأليف أو إرتجال أغنية، أو أداء الحركات الإيقاعية على صوت الموسيقى، أو حتى أن يقرع الطبول. وبهذا المنهج من العلاج يستطيع الفرد التعبير عن نفسه والإبداع.

      2 – العلاج الاستقبالي

          يقوم المعالج بجعل الفرد يستمع إلى الموسيقى سواء وحيدًا أو في مجموعة، فتحفز هذه الموسيقى بعض العواطف والذكريات المدفونة. بعد الانتهاء يتناقش الفرد مع المعالج عن المشاعر والأفكار التي أثارتها الموسيقى. 

     للعلاج بالموسيقى العديد من الفوائد مثل الحد من القلق وتحسين الحالة المزاجية، الحد من أعراض معينة في مرض التوحد وتخفيف الألم، تحسين الذاكرةالحوافز الشخصية والأداء الرياضي، والتحسين من جودة النوم.   

المراجع:
*
https://www.takingcharge.csh.umn.edu/common-questions/what-music-therapy

* https://www.noonpost.com/content/29542

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 7 شخص بتأييد الإجابة
profile/ليلى-عمر
ليلى عمر
قرأت في تشريح الاكتئاب، للويس ولبرت.
.
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
نعم وهذا يحصل بالفعل وأثبتته دراسات عديدة، حتّى أصبحت تُستخدم كمُهدّئات للألم ومسبّبات للهلوسة، وأحيانًا أداة تعذيب! الموسيقى تتحكّم بهرمونات الجسد بشكل غير طبيعي. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 3 شخص بتأييد الإجابة
profile/شادي-احمد-نعمان-محمد-حسيب
شادي احمد نعمان محمد حسيب
اقدم محتوي تعليمي عن كورسات التنمية البشرية والتنمية المستدامة في شئون البيئة والطاقة
.
٠٩ يونيو ٢٠٢٥
قبل ٤ أشهر

نعم، الموسيقى يمكن أن تكون مساهماً ناجحاً في العلاج النفسي. العلاج بالموسيقى هو نوع من العلاج الذي يستخدم الموسيقى لتعزيز الصحة النفسية والعاطفية. يمكن أن يساعد في:


1. *تخفيف القلق والتوتر*: يمكن أن تساعد الموسيقى في تقليل مستويات القلق والتوتر.

2. *تحسين المزاج*: يمكن أن تؤثر الموسيقى على المزاج وتحسينه.

3. *تعزيز الاسترخاء*: يمكن أن تساعد الموسيقى في تحقيق الاسترخاء والهدوء.

4. *التعبير عن المشاعر*: يمكن أن تكون الموسيقى وسيلة للتعبير عن المشاعر والتعامل معها.

5. *تعزيز الذاكرة والتركيز*: يمكن أن تساعد الموسيقى في تحسين الذاكرة والتركيز.


العلاج بالموسيقى يمكن أن يكون مفيدًا في علاج العديد من الحالات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم. يمكن أن يتم العلاج بالموسيقى من خلال الاستماع إلى الموسيقى، أو الغناء، أو العزف على الآلات الموسيقية.

مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
نعم... كشخص عانيت من الاكتئاب في بعض الاوقات... لكن هناك موسقيون ملهمون جعلوني انفض تلك الطاقه السلبه حولي للتقدم نحو الافضل بتفائل...