هل مريض سرطان الفم يجب أن يتعرض لعلاج كيماوي كباقي أنواع السرطان، وما نسبة شفاؤه؟

يجب أولاً معرفة أن سرطان الفم هو اسم واسع و يندرج تحته الكثير من أنواع السرطانات ، فهنالك نوعين رئيسين في الفم قد يحدث فيهما السرطان ، فقد يكون السرطان في الأنسجة الرخوة السطحية و قد ينشأ السرطان من العظم أو العضلات في الفم ، أما عن طريقة العلاج ؛ فإن كان كيماوي أو جراحة أو إشعاعي فهو يعتمد على نوع السرطان بالتحديد ، فليس من المعقول أن نقول أن سرطان الفم يحتاج كيماوي فقط ، أو يحتاج جراحة فقط أو إشعاع فقط ، و إنما يعتمد على نوع السرطان ، و يجب مراجعة أخصائي الأورام لمعرفة ذلك. 

هنالك عدة أنواع من السرطانات التي قد تصيب الأنسجة الموجودة في الفم ، سواء من انسجة رخوة مثل اللثة ، أو الانسجة الصلبة كالعظام و الفك ، أكثر أنواع سرطانات الفم انتشاراً هي سرطان الشفة السفلية ، فأحد أهم العوامل التي تؤدي إلى حدوث سرطان الشفة السفلية هو الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة تحت أشعة الشمس فأشعة ال UV هي التي تؤثر و بشكل مباشر على الخلايا الموجودة في الجلد و تُحدث فيها كنوع من الطفرات و تسبب الخلايا السرطانية ، و أنواع سرطانات الفم متعددة و طرق علاجها متعددة ، تعتمد على حسب المرحلة التي شُخص فيها المرض ، ممكن في المراحل الأولى و في بدايات السرطان إن كان في موقع جداً صغير و غير منتشر و لم يضر أنسجة أخرى و لم يصل إلى العقد اللمفاوية الموجودة تحت الفك أو في الرقبة ، أن نستأصل هذه المنطقة التي فيها السرطان و لا نضطر إلى علاجات مركبة مثل الإشعاعي أو الكيماوي.
وهنالك أنواع أخرى أو إن كان المرض في مراحل متقدمة أو متأخرة ، كسرطانات من الدرجة الثانية أو الثالثة أو الرابعة ، قد نعمل علاج مركب ما بين العلاج الكيماوي و الاشعاعي و هذا يعتمد على نوع السرطان و المرحلة التي شُخص فيها السرطان.
و نسبة الشفاء لا يوجد فيها رقم معين فذلك يعتمد على نوع السرطان و موعد تشخيصه ، فكلما شُخص في مراحل مبكرة كانت نسبة الشفاء أكبر.

سرطان الفم يعتبر كباقي السرطانات وعلاجه يكون بالكيماوي او بالعلاج الاشعاعي على حسب الخطه العلاجيه التي تُكتب للمريض , نسبه شفاؤه تُقاس على عدة محاور من ضمنها صحة المريض وتقدم المرض وقابليه العلاج , يوجد سرطانات تختلف بالشراسه وسرطانات اخرى تختلف بنسبة تكرارها مثل سرطان العظم ( من السرطانات التي تتكرر ) وممكن ان يصيب منطقة الفك , أو السرطانات الشرسه مثل سرطان الشفاه وممكن ان ينتقل للرئتين وهذه من الانواع التي يجب الحذر منها . 
أغلب سرطانات الفم تبدأ من اللسان من الجنب  أو سقف الحلق أو اسفل اللسان وعلى الشفاه هذه اكثر الاماكن عرضه للمرض 
واذا شعر المريض بتغير درجة الحراره او نزول سريع في الوزن او الاحساس بأن مناعته فلت يجب مراجعة طبيب مختص في طب الفم لتوجيهه .

تختلف طرق علاج سرطان الفم والتي تعتمد على موقع السرطان ومرحلة المرض والصحة العامة للمريض وخياراته الشخصية للعلاج وقد يتم استخدام أكثر من علاج، وتتضمن العلاجات الممكنة لسرطان الفم ما يأتي:

لا يوجد نسبة محددة للشفاء من المرض لأنّ ذلك يعتمد على حجم الورم وموقعه ومدى انتشاره.

سرطان الفم  يعتمد  علاج مرض سرطان الفم على عده عوامل  منها عمر المريض  ومرحله المرض بلاضافه الى حجم الورم .ولكنه غالبا ما يتضمن العمل الجراحي  بهدف استئصال الورم  وعاده يتم اللجوء اليه في حال اذا كان الورم صغيرا والعلاج الاشعاعي والعلاج الكيميائي  ويلجأ  الى الكيميائي في حاله انتشار المرض الى اعظاء واجزاء اخرى من الجسم.

لكل حالة تقييمها المختلف من سرطانات الفم، ومثلها مثل باقي أنواع السرطانات بالجسم، وقد يقرر الاخصائيين الجراحة فقط أو الجراحة المدعمة بعلاج الأشعة أو أيضا المدعمة بالعلاج الكيميائي.

يوجد عدة أنواع منها الحميد الذي يمكن علاجه عن طريق الجراحة، ومن الممكن أن نضطر الى إعطاء الأشعة العلاجية أو إعطاء علاج كيميائي حسب الحالة، أما بالنسبة للسرطان الخبيث يوجد عدة تصنيفات، وغالباً العلاج يكون بالجراحة او قد نكتفي بعلاج السرطان عن طريق الأشعة او العلاج الكيميائي، جميع الحالات تعتمد على نوع السرطان، ولكن يمكن علاجه في بعض الحالات في العلاج الكيميائي في الحجرة الفموية. 

السرطان هو نمو خلايا تختلف عن الخلايا الطبيعية الموجودة في الجسم
سرطان الفم قد يكون في الشفاه اللسان نمو خلايا بيضاء لمدة طويلة دون سبب . وجود انتفاخ أنسجة حمراء أيضا لفترة طويلة. 
من الأعراض 
وجود انتفاخ لمدة طويلة 
نزيف دون معرفة السبب 
خدران  في منطقة الوجه
اختلاف ترتيب الأسنان 
نزول في الوزن 
عند وجود الأعراض يجب مراجعة طبيب الأسنان لأخذ عينة و فحصها في المختبر 
طريقة علاج سرطان الفم لا تختلف عن طريق العلاج للسرطانات الأخرى 
قد يحتاج المريض إلى جراحة فقط قد يحتاج إلى علاج إشعاعي و علاج كيميائي 

سرطان الفم ، يصيب أحد أجزاء الفم أو كلها اللسان والشفاه والحلق واللثة ، وكغيره من أنواع السراطانات ، يمكن أن يخضع للعلاج الكيماوي بعد وصف الطبيب ، ويمكن شفاءه حسب تطور الورم ومدي تغلغله ونوعه ، ويمكن استخدام علاجات أخري مثل تسليط الأشعة علي مكان الورم بهدف ايقافه وقتل خلاياه ، أو اذا سبب تلفا نهائيا للعضو يتم استئصاله مع العضو لمنع التفشي .