نعم ، بشكل عام فإن نسبة هرمون الدوبامين لدى كبار السن هي أقل من نسبته في دم الشباب أو الأطفال، ولكن نسبة الإنخفاض في الدوبامين لكبار السن التي تحدث بشكل فسيولوجي نتيجة التقدم بالعمر لا تسبب إصابة الشخص بمضاعفات خطرة والتي تحدث عادة نتيجة الإنخفاض الكبير في نسبة هرمون الدوبامين في الدم ، قد تحدث هذه الحالة في حالة الإصابة بأحد المسببات التي قد تؤدي إلى إنخفاض شديد في نسبة الدوبامين.
إرتفاع نسبة الدوبامين في الدم يسبب أعراض عديدة منها الهلوسات السمعية، يتم وصف علاجات خاصة من قبل طبيب الأمراض النفسية لحل هذه الحالة المرضية وجعلها في حالة مستقرة، نسبة نقاص هرمون الدوبامين المصاحبة لكبار السن لا تؤثر على حالة الهلوسات السمعية وذلك لأن كمية إنخفاض الدوبامين تعتبر كمية قليلة مقابل نسبة الإرتفاع في هذا الهرمون والتي سببت حالة الهلوسة السمعية.
حيث تبدأ كمية الدوبامين بالإنخفاض في الجسم بعد سن الأربعين ويكون الإنخفاض بنسبة تقدر بعشرة بالمئة كل عشرة سنين من كميته الأصلية في الجسم .
للحد من حالة الهلوسات السمعية يرجى الإلتزام بالعلاجات النفسية التي قد وصفها الطبيب للمريض، كما يجب إتباع خطة علاج نفسي سلوكي يتم تحديدها من قبل طبيب الأمراض النفسية.
قد تصاحب حالة الهلوسات السمعية بعض الحالات المرضية الأخرى مثل إعتلالات قشرة الدماغ أو أمراض غدة تحت المهاد، وهنا يجب علاج الحالة المرضية الرئيسية المسببة لحالة الهلوسات المسعية وذلك للقضاء على الهلوسات المعية.
بل على العكس حيث أن بعض الدراسات وجدت أن حالات الهلوسات بأنواعها تزداد نسبة حدوثها لكبار السن.
المصادر:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5500657/
https://www.healthline.com/health/dopamine-effects#low-dopamine-levels
https://www.medicalnewstoday.com/articles/320637#diagnosis
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%84%D9%88%D8%B3%D8%A9_%D8%B3%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9