هل كل الذين يموتون جراء مرض ما يعتبرون شهداء وهل الشهيد يدخل الجنة بدون حساب؟

2 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢١ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
  • ليس كل مرض ممكن أن نعتبر موته شهادة فقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشهداء خمسة أنواع حيث ورد في الحديث الشريف : ( الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشهِيدُ في سَبِيلِ الله ) والمبطون الذي مات بسبب مرض البطن والمصاب بالكورونا كذلك . 
  • ولكن أي مرض يصيب المسلم يكفر عنه ذنوبه ويرفع درجاته في الجنة إن صبر واحتسب ذلك المرض عند الله تعالى ففي الحديث (  مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه ) متفقٌ عَلَيهِ. 
  • والشهيد لا حساب عليه ولا عذاب إلا فيما يتعلق بحقوق الناس ففي الحديث :    ( يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين ) فالله تعالى يعفو عن حقوقه على الشهيد ولكنهلا يعفو حقوق العباد المعنوية كالغيبة والنميمة ، والمادية كالدين أو أكل مال الأخرين بغير حق.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٢٠ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال النبي صلى الله عليه وسلم :"
  الشُّهَداءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، والمَبْطُونُ، والغَرِقُ، وصاحِبُ الهَدْمِ، والشَّهِيدُ في سَبيلِ اللَّهِ " متفق عليه
معنى المطعون : مات بالطاعون أو الوباء والمبطون : مثل أمراض السرطان والمعضلة والغرق : مات غرقا ، وصاحب الهدم : مات تحت الأنقاض ومثله حوادث السيارات

وعن جابر بن عتيك أنه مَرِضَ فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَعودُه
 فقالَ قائلٌ من أهلِه إن كنَّا لنَرجو أن تَكونَ وفاتُهُ قَتلَ شَهادةٍ في سبيلِ اللَّهِ
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ :" إنَّ شُهداءَ أمَّتي إذًا لَقَليلٌ ،
القَتلُ في سبيلِ اللَّهِ شَهادَةٌ 
( في معركة بين المسلمين والكافرين )
والمطعونُ شَهادةٌ
( مات بالطاعون وأي وباء منتشر )
والمرأةُ تموتُ بِجُمْعٍ شَهادَةٌ - يعني الحامِلَ -
والغَرِقُ
( يموت غرقا )
والحَرِقُ
( يموت بالحريق )
والمَجنوبُ - يعني ذاتَ الجنبِ – شَهادةٌ
( مثل أمراض الباطنية والسرطان ) " راوه ابن ماجه
وأما أجر الشهيد فهو عظيم قد خصه الله تعالى بمزيد من الفضل والرضوان :
وقد قال عليه الصلاة والسلام :"
  إنَّ للشَّهيدِ عند اللهِ سبعَ خصالٍ :
أن يُغفرَ له في أوَّلِ دفعةٍ من دمِه 
ويرَى مقعدَه من الجنَّةِ 
ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمانِ 
ويُجارَ من عذابِ القبرِ 
ويأمنُ من الفزعِ الأكبرِ 
ويوضعُ على رأسِه تاجُ الوقارِ الياقوتةُ منه خيرٌ من الدُّنيا وما فيها 
ويُزوَّجُ ثنتَيْن وسبعين زوجةً من الحورِ العينِ 
ويُشفَّعُ في سبعين إنسانًا من أقاربِه " رواه أحمد والترمذي وابن ماجه

فالشهداء يغفر لهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون 
فالمسلمون يحتسبون من يموت منهم بأجر الشهيد 
ولكنه يختلف عن شهيد المعركة بأن يغسل ويكفن ويصلى عليه 
مع ملاحظة أنه : لا يجزم لأحد بالشهادة إنما يحتسبه ويرجى له ذلك ولا يزكي على الله أحدا 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة