وفقا للعديد من الدراسات التي تؤكد الحماية التامة وطويلة الأجل للتقنية المستخدمة على نطاق واسع في فحص الأجنة وهي تقنية السونار، فإن إجراء العديد من فحوصات بالسونار أو الموجات فوق الصوتية أثناء الحمل من غير المرجح أن يسبب أي ضرر للجنين النامي، لذا فلا يسبب كثرة إستخدام السونار أي أذى للجنين.
وجد تحليل أجراه نفس الباحثين قبل 10 سنوات أن الطفل المولود للمرأة التي قامت بفحص الجنين بالموجات فوق الصوتية أو السونار لا يختلف عن الطفل المولود لمرأة لم تقم بهذا الفحص أو قامت به لعدة مرات قليلة كما أنه لا توجد أي إختلافات طويلة الأجل بين الطفلين، فنوع الموجات التي يصدرها السونار وهي الموجات الفوق صوتية لا تؤثر تماماً على أنسجة الجنين وخلاياها لهذا فهي آمنة .
بل على العكس فإن القيام بفحص السونار أو فحص الموجات الفوق صوتية بشكل منتظم حسب البروتوكالات الطبية وحسب المواعيد التي يقرها الطبيب فإنه يقلل بشكل كبير من المضاعفات الممكن حدوثها للأم أو للجنين حيث يتيح هذا الفحص للطبيب القدرة على التأكد من صحة الأم والجنين والتأكد من عدم وجود أمراض للجنين وعدم وجود أي من مضاعفات الحمل التي قد تصيب الأم مثل مشاكل المشيمة.
لن يتضرر الطفل من خلال تعرضه للموجات فوق الصوتية التي ترسل من قبل جهاز خاص والتي ترتد من جسم الطفل، كما أن خلايا الجنين لا تتأثر بهذا النوع من الموجات ثم يقوم الجهاز باستقبال الموجات المرتدة وتحويلها إلى صورة، و قوة أو حجم الموجات الصوتية يعتمد على فترة الحمل ونوع الفحص الذي تقوم به.
ولا تجد الدراسات أي علاقة بين الموجات فوق الصوتية ووزن الولادة أو سرطانات الطفولة أو عسر القراءة أو مشاكل البصر أو السمع.
ينتج فحص السونار كمية صغيرة من الحرارة أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية، والتي يتم إمتصاصها من الجزء المعرض لهذه الموجات من جسم الأم.
المصادر :
https://www.webmd.com/baby/news/20041202/multiple-pregnancy-ultrasounds-safe-for-child
https://www.webmd.com/baby/news/20041202/multiple-pregnancy-ultrasounds-safe-for-child