إنما الأمور بمقاصدها والكتابة فن من الفنون وإلهام يفتح الله به لبعض عباده
وهو مشروع تماما ما دامت النية فيه
خير الإنسانية .
وهو وسيلة دعوية هامة إن أحسن أداؤها وصلحت النية كان لها الأجر الكبير من الله تعالى ، ومع تطور اهتمامات الناس
وتقدم وسائل الاتصال أصبح من الضرورة أن يعتمد العلماء والدعاة والحكماء استعمال هذه الوسائل حتى لا يحصل انقطاع
وجفاء بين العالم والمتعلم والداعية
والعامة ، وكثير من المسلسلات أثرت
على الفكر العام ،
فمن استطاع أن يدخل هذا المجال
ويدعو عبره لمكارم الأخلاق والحفاظ على ما تبقى من الخير فليفعل وله حسن الثواب .