هل كان للرسول صلى الله عليه وسلم ملك يمين

2 إجابات
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل سنتين

حديث عمرو بن الحارث  قال: "ما ترك رسول الله ﷺ عند موته ديناراً، ولا درهماً، ولا عبداً، ولا أمةً، ولا شيئاً إلا بغلتَه البيضاء التي كان يركبها، وسلاحَه، وأرضاً جعلها لابن السبيل صدقةً" رواه البخاري

لأنها صارت أم ولد لرسول الله؟ من يقول ان ام الولد تصبح الوحيدة الحرة بعد موت السيد فهو كاااااذب و الحديث الذي أشرت اليه واضح في ذلك !! كيف تتجرؤن على الكذب!!

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/دمحمد-الطويل-1
د.محمد الطويل
الفقه وأصوله
.
٢٦ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
نعم كان لرسول الله جواري وملك يمين، والمعروف أسماؤهن اثنتان وروي أنهن كن أربعا:

الأولى: ريحانة، وكانت في أصلها من يهود بني قريظة، واصطفاها رسول الله لنفسه من سبي بني قريظة، فأسلمت وكانت جارية وسرية لرسول الله.

الثانية: مارية بنت شمعون القبطية رضي الله عنها، وقد أهداها المقوقس ملك القبط لرسول الله لما أرسل إليه حاطب بن أبي بلتعة في رسالة يدعوه إلى التوحيد والإيمان، فلم يسلم ولكنه أكرم رسالة رسول وأرسل معه بهدية من ضمنها جاريتان إحداهما مارية والثانية أختها سيرين، فاصطفى رسول الله مارية لنفسه وأهدى سيرين لحسان بن ثابت.

فكانت مارية جارية وسرية لرسول الله وكانت قد أسلمت، وكانت عائشة رضي الله عنها تغار منها لحسنها وجمالها، حتى وري عنها أنها قالت "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة -أو دعجة- فأعجب بها رسول الله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيتٍ لحارثة بن النعمان، فكانت جارتنا، فكان عامة الليل والنهار عندها، حتى فرغنا لها، فجزعت فحولها إلى العالية، وكان يختلف إليها هناك، فكان ذلك أشد علينا". 

وولدت مارية لرسول الله ابنه إبراهيم وفرح به رسول الله ولكنه لم يعش طويلاً حتى توفاه الله في السنة العاشرة من الهجرة فحزن عليه رسول الله.

وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام صارت حرة لأنها صارت أم ولد لرسول الله، وأم الولج تحرر بموت سيدها.

وبقيت مارية رضي الله عنها حية إلى خلافة عمر وتوفيت في خلافته وصلى عليها هو وجماعة من الصحابة.

الثالثة: جارية أهدتها لها زوجته زينب بنت جحش رضي الله عنها.

الرابعة: جارية اصطفاها رسول الله لنفسه من السبي.

وهؤلاء الجواري لرسول الله صلى الله عليه لا يعتبرن زوجات للنبي ولسن من أمهات المؤمنين بالتالي لأن النبي كان يطئهن بملك اليمين، مع حفظنا لحقهن ومكانتهن.

والله أعلم