هل كانت زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم مُنقبات، وهل النقاب بدعة؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٧ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  • نعم كن منقبات وكن يغطن وجوههن .لحديث  أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها قالت ( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام ) رواه الحاكم ، وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين .

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ ) رواه أحمد  وأبو داود  
  • والنقاب ليس ببدعة في الدين، وأنه سنةُ عبادةٍ وليس بسنة عادة.
- فكان لباس زوجات النبي عليه الصلاة والسلام وغيرهن من الصحابيات ونساء السلف   يغطي جميع البدن، وذلك امتثالا لأمر الله تبارك وتعالى حيث أمرهن بذلك فقال جل وعلا: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) سورة الأحزاب: 59
-فالخمار :  هنا كان يطلق على ما تغطي به المرأة وجهها، وقد قال الحافظ ابن حجر رحمه الله -"ومنه خمار المرأة؛ لأنه يستر وجهها "فتح الباري 
  • وقال  الشيخ ابن تيمية رحمه الله : "الخُمُر التي تغطي الرأس والوجه والعنق، 
  • والجلابيب التي تُسدل من فوق الرؤوس حتى لا يظهر من لا بسها إلا العينان
-وعليه : فقد كان لباس أمهات المؤمنين والمرأة المسلمة في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ساتراً لجميع بدنها ،وكثيفاً لا يشف ، وواسعاً لا يظهر تفاصيل الجسم .وكن يسدلن الجلباب منأعلى الرأس الى أسفل القدمين .
ولا شك بأن أمهات المؤمنين ونساء الصحابة كن يلتزمن باللباس الذي أمرهن الله به فهن اللواتي رضي الله عنهن وأثنى عليهن في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة