هل قصد بالزوجة أم الزوج بالآية "إنّ من أولادكم وأزواجكم عدو لكم فاحذروهم"؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٢ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة التغابن (14)
- هذه الاية لها سبب نزول كما رواه الترمذي عن ابن عباس - وسأله رجل عن هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم " - قال : هؤلاء رجال أسلموا من أهل مكة وأرادوا أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم , فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم , فلما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوهم ; فأنزل الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم " الآية .
هذا حديث حسن صحيح .

- والزوج في اللغة تعني الزوج والزوجة - وعليه فيكون المعنى خاص بالزوجين فكما أن الرجل يكون له ولده وزوجه عدوا كذلك المرأة يكون لها زوجها وولدها عدوا ، فقوله تعالى  : " من أزواجكم " يدخل فيه الذكر والأنثى لدخولهما في كل آية .
- ولكن كثير من الناس يحمل هذه الاية على الزوجة وأولادها فقط ، وينسى نفسه ! فقد يكون هو العدو والخلل منه وليس منهم !!! .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة