هل فعلًا في المذهب الشيعي يؤجر من يؤذي سُني؟ أم هي خرافات نسمعها دائمًا

قرر علماء الشيعة المعتمدين أن إيذاء أهل السنة والجماعة وسبهم وهجاءهم من الأمور التي يؤجر من فعلها، وهي لست خرافة كما يروج لها البعض.

قال فقيه الشيعة محمد حسن النجفي في كتابه جواهر الكلام الذي لا يوجد طالب علم شيعي إلا يعرفه ودرسه وهو من المناهج المقررة في الحوزة، قال:وعلى كل حال فالظاهر إلحاق المخالفين بالمشركين في ذلك لاتحاد الكفر الإسلامي والإيماني فيه، بل لعل هجاءهم على رؤوس الأشهاد من أفضل عبادة العباد ما لم تمنع التقية، وأولى من ذلك غيبتهم التي جرت سيرة الشيعة عليها في جميع الأعصار والأمصار علمائهم وأعوامهم، حتى ملأوا القراطيس منها، بل هي عندهم من أفضل الطاعات، وأكمل القربات فلا غرابة في دعوى تحصيل الإجماع، كما عن بعضهم بل يمكن دعوى كون ذلك من الضروريات، فضلا عن القطعيات.

والمقصود بالمخالفين هم أهل السنة كما هو معلوم.

وقال مرجع الشيعة المعروف أبو القاسم الخوئي الذي يقلده كثير من الشيعة: أنه ثبت في الروايات والأدعية والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، وإكثار السب عليهم واتهامهم، والوقيعة فيهم أي غيبتهم، لأنهم من أهل البدع والريب.