هل عندما سألتني صديقة وقلت لها أن أغلب عائلتي تعيش بعيدة عنا وقلت أنهم في العاصمة تباهيا مني يكون مكروه أو حرام كذلك ان اخبرتها بنوع هاتفي؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠١ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
مما لا شك فيه أن التباهي بالسكن أو بنوع الهاتف أو باللباس أو بالسيارة وبغيرها هو من الغرور والرياء والتكبر الذي نهانا الإسلام عنه . 
- أما إن كان القصد إخبار فقط ، أي أن أهلي يسكنوا في العاصمة وكانت النية مجرد إخبار فقط فلا بأس بذلكولا يًعد تباهي ولا غرور .
- يقول الراغب الأصفهاني في التباهي : ( فمن نظر بعين عقله وانحسر عنه قناع جهله، علم أن أعراض الدنيا عارية مستردة، لا يؤمن في كل ساعة أن تسترجع. فالمباهي بها مباهاة بغير ثراه، ومتبجح بما في يد سواه كالفاخرة بجدح ربَّتها، بل هو أدون من ذلك.فقد قال بعض الحكماء لمن يفتخر بثرائه: إن افتخرت بفرسك فالحسن والفراهة له دونك، وإن افتخرت بثيابك وآلاتك فالجمال لهما دونك، وإن افتخرت بآبائك فالفضل فيهم لا فيك، ولو تكلمت هذه الأشياء لقالت: هذه محاسننا فما لك من الحسن! وأيضًا فالأعراض الدنيوية سحابة صيف عن قليل تقشع، وظل زائل عن قليل يضمحل )

- وعلاج الغرور والتباهي هو الإستغفار والتوبة إلى الله تعالى ، والتواضع والنظر في أمور الدين لمن هو أكثر منك إيماناً وعملاً حسناً ، والنظر إلى من هو دونك في أمور الدنيا في المسكن والملبس والسيارة والعمل والراتب وغير ذلك .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة