إنما تؤخذ الأحكام من هدي النبوة
وإن من هدي النبوة مشروعية الرقية
وفي حديث لديغ القوم الذي رقى له أحد الصحابة بفاتحة الكتاب فشفاه الله تعالى
وأعطاه أجرا عليه
وأقره على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإن من الأدعية المجابة دعاء الأخ لأخيه بظاهر الغيب فلا بأس من أن تطلب من أخيك أن يرقيك .
وكان رسول الله يرقي أبناء فاطمة عليها السلام وهما أطفال،
فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان النبي يعوذ الحسن والحسين ويقول إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة ) رواه البخاري.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( كان رسول الله إذا آوى إلى فراشه
نفث في كفيه ب قل هو الله أحد وبالمعوذتين جميعا ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يداه من جسده
قالت عائشة فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به ) رواه البخاري.