هل علي إثم عندما أبقى مع المغتاب وأنتظر لعله سيصمت بعد قليل وغيبته قصيرة لا تتجاوز دقيقة وفعلاً يصمت أو أنه متى سمعت الغيبة أسرع في الخروج؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٣ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الغيبة : هي ذكرك أخاك بما يكره في غيبته ، وقد تكون الغيبة فردية على شخص واحد ، وقد تكون جماعية لفئة معينة من الناس أو لعشيرة ما أو لدولة ما .

ومجلس الغيبة لا يجوز الجلوس فيه إلأ بشرط التمكن من منعهم من حدوث الغيبة ، بحيث يحضرمعهم وينهاهم عن المنكر لعل الله يهديهم على يديه .

- أما إذا كان لا يستطيع تغيير المنكر فيجب ترك هذا المجلس حتى لا يكون مشاركهم في الأثم .
- والله تعالى يقول :(  وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ) النساء  (140 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة