بالطبع تختلف طريقة الدراسة في كليات الطيران عن غيرها من الكليات، فالمواد الدراسية تختلف، والخطة الدراسية تختلف، بالإضافة إلى اختلاف التطبيق العملي لكل تخصص.
قد يكون هناك صلة بين تخصصات كلية الهندسة بفروعها وكلية الطيران، وتلك الصلة تكون في نسبة قليلة من المواد الدراسية خصوصا في المساقات التي يدرس فيها الطالب إدارة التحكم والسيطرة والتعامل مع الآلات.
لكن فيما يخص التخصصات الطبية وتقاطعها مع تخصصات الطيران، فلا رابط بينهما، إذ يدرس الطالب في كلية الطب جسم الإنسان وأعضائه وعلم الأمراض وغيره، أما في كلية الطيران فيدرس الطالب تفاصيلا متعلقة بالتحكم بالطائرات وكيفية صنعها والتعامل معها. ويمكن أن يلتقي التخصصان في نقطة أن الطالب فيهما يتعلّم أسس التعامل مع المشكلات والمخاطر بحرفية عالية وضرورة العمل بدقة.
إن تخصصات كلية الطيران بفروعها كثيرة، منها:
١-هندسة التحكم بالطائرات.
٢-هندسة هياكل الطائرات.
٣-هندسة تصميم وتصنيع الطائرات.
٤-دراسة أنظمة الاستشعار عن بعد.
أما عن بعض مجالات العمل المتاحة لخريجي كليات الطيران:
١-شركات الطيران المحلية أو الدولية.
٢-صيانة وإصلاح الطائرات وإدارتها.
٣-مراكز تطوير صناعة الطائرات.
٤-المطارات.
تتراوح مدة الدراسة في كليات الطيران بتخصصاتها وفروعها المختلفة بين ٤ - ٥ سنوات، إذ يدرس الطالب في السنوات الأولى المواد العلمية الأساسية لبناء قاعدة متينة وقوية مستقبلا مثل؛ الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ومن ثم ينتقل الطالب في السنوات التالية لدراسة عميقة وتطبيقية في علوم الطيران.
141 مشاهدة
