الظلم ظلمات يوم القيامة ولخطورة الظلم فقد حرمه الله تعالى على نفسه وجعله محرماً بين عباده ففي الحديث القدسي (
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ) .وورد في الحديث (
أن دعوة المظلوم على الظالم مستجابة حتى ولو كان المظلوم كافراُ والظالم مسلماً ) .
- وأما بخصوص قبول صلاة الظالم فلا أحد يستطيع الإجابة على هذا السؤال لأن مسألة القبول من عدمه من علم الغيب ومن اختصاص رب العالمين .
- فقد يؤدي العبادة وتسقط عنه ولكنها لا تقبل عند الله تعالى ، وقد تقبل لأن إذا كان الظلم خاص بالنفس وفي حق الله تعالى لأن الله تعالى يتجاوز عن حقه وفي هذا يقول تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فقد يغفر الله تقصير الظالم في الصلاة أو الصيام أما حقوق العباد فلا يغفرها الله تعالى .
- وقد يقبلها الله تعالى منه ليردها حسنات يوم القيامة على المظلومين الذين ظلمهم ذلك الظالم .