هل تعلم إذا فشل المرء في عمله بمجال الطيران فسيؤيه ذلك إلى وظيفة عدم العمل لذلك يكزن العمل في مجال الطيران دقيق دون وجود أي أخطاء وأن يوجد نظام بالطائرات الإقلاع والهبوط الذاتي لذلك يعتبر الطيران الأكثر أمانا بين الوسائل الأخرى.
لقد تم الكشف عن أن ضحايا الطرق أعلى بأضعاف من ضحايا الطيران حيث تم الذكر في إحصائيات إدارة المرور في الطرق السرعية الأمريكية أن الضحايا والوفيات التي تكون ناتجة عن حوادث الطرق أعلى بكثير من الحوادث الناتجة عن الطيران ومع ذلك فإن الضوء يسلط دائما على حوادث الطيران والتي تنتشر أخبارها أكثر.
وأيضا لا يوجد مراقبة لقائد السيارة أو أي مساعدة له التي يمكن توججه أما بالنسبة للطيران فإن قائدي الطيران لهم أكثر وسيلة مساعدة حيث لديهم رقابة من الإقلاع حتى الهبوط أي خط سير الرحلة كاملا عبر الأجهزة التي تعمل على مدار الساعة والتي توجه الطائرات المحلقة وأيضا تزويدهم بالمعلومات والإرشادات والتعليمات عن ظروف الرحلة والتغيرات التي تحدث أول بأول فقائدوا الطائرة ليسوا لوحدهم مسؤولون عن سلامة الركاب والطائرة بل يوجد كادر كامل يقومون بالمساعدة.
ومن السهل أن تأخذ رخصة قيادة السيارة في حال خودك لاختبار واحد نظري واختبار واحد عملي أما بالنسبة لرخصة الطيران فيجب أن تحصل على شهادة جامعية قبل أن تكون طيارا حيث تشترط الكثير من الشركات أن تمتلك الشهادة وأيضا ليس من السهل اجتياز اختبار الطيران.
فإن تقنية السيارات أمام الطائرات كأنها من العصر الحجري لأن تقنية الطائرات مختلفة جدا عن باقي وسائل النقل حيث تفوق تقنيتها عشرة أضعاف المرات عن أي وسلة نقل أخرى.
في قيادة السيارة فيمكن أن تخوض أنواع مختلفة من الإهمال كالعاتف وعدم وضع حزام الأمان أو نسيان تشغيل الإشارات للانعطافات أو الالتهاء بحديث ما أو غيرها الكثير مما يؤدي إلى حوادث كبيرة وممكن أن تسبب الوفاة بينما الطائرات فلا يوجد مجال للإهمال حيث لا توجد أي من تلك الأخطاء بسبب التعليمات الشديدة والرقابة والتقنيات الذاتية.
فالعامل النفسي يلعب دورا كبيرا في الخوف من الطائرات بسبب ارتفاعها عن سطح الأرض وطيرانها وأن الكثير من الناس يهابون الارتفاعات وأيضا الكثير من الأخبار التي تنشر أخبار الطائرات تهول الأمر وتجعله مبالغ فيه.