هل سأكون على خطأ إذا أردت نصح أبي بقراءة القرآن وماذا أفعل إذا لم يستمع إلي وصرخ بوجهي؟

2 إجابات
profile/حمزة-صياحين
حمزة صياحين
مترجم و قارئ في مجال علم النفس
.
١٢ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
بالطبع لا، فأنت تنصحينه بما تعتقدين بأنه خير له، و هي نصيحة نابعة من حب و مودة عميقة لأباك، بالتأكيد عندما ينظر في وجهك سيتفهم ذلك و على الأرجح سيقدر ذلك و لن يصرخ بوجهك..

و لكن في حال حدث و لم يأخذ بنصيحتك فالأفضل أن تدعيه و شأنه، فلا تستطيعين إجباره على فعل شيء، كل ما تستطيعين القيام به هو إعطائه النصيحة، و الباقي يتوقف على متلقي النصيحة.. فمتلقي النصيحة شخص راشد و يعي أفعاله و يعي عواقبها كذلك، فبالتالي هو حر في الإختيار.

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٩ مايو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
بارك الله فيك على حرصك على أبيك أن يقرأ القرآن الكريم ، وإذا طبقت أداب النصيحة لا بد له أن يستجيب وهي :
1- الإخلاص في النصيحة وأن يكون الهدف منها وجه الله تعالى .
2- أن تكون النصيحة بحب ومودة .
3- أن تكون النصيحة بعلم ومعرفة .
4- مراعاة الزمان والمكان والأسلوب في النصيحة .
5- أن تكون في السر وليس في العلن أمام الناس .
6- الصبر على المنصوح .
7- العمل بالنصيحة من قبل الناصح لأن فاقد الشيء لا يعطيه .

  • وإذا كانت النصيحة منك قد تزعجه فيمكن أن تكون من شخص آخر له تأثير عليه أكثر كصاحبه مثلاً .
  • وممكن أن تكون النصيحة بطريقة غير مباشرة مثلا أن تنزلي منشور على الفيس بوك عن فضل تلاوة القرآن وتعملي مشاركة لوالدك .
  • وايضاً تلاوتك للقرآن أمامه أكثر من مرة هي أكبر نصيحة وحافز له أن يقبل على تلاوة القرآن .