عدة مصادر تؤكد بأن المواقع الإباحية لم تحظر في مصر بعد. هذا الحوار تكرر كثيراً من قبل في الإعلام المصري، ودائماً أتسائل لماذا يكررون هذا الحوار كل فترة.
السبب الحقيقي لتاول هذا الموضوع بكثرة في المجتمع المصري هو التفشي الهائل لظاهرة التحرش، فحسب الإحصائيات، فأن 99% هي نسبة التحرش في مصر، وهي أعلى نسبة بين جميع دول العالم فجميع الإعلاميين في مصر يحاولون أن يحللوا أسباب تفشي التحرش بغباء وجهل، فيربطوها مرة في لبس الفتيات، وفي حين آخر يربطون هذه الظاهرة بالمواقع الإباحية.
يغضون البصر عن الحقيقة، بأن المشكلة الحقيقية تكمن في سموم الثقافة، التي تعزز الكبت والنظرة الدنيئة للمرأة. هذه السموم الثقافية هي التي تدفع الرجل إلى التحرش. ولكي نقضي على هذه السموم علينا أن نحللها ونرى إرتباطاتها بالمرجعية الفكرية للمجتمع.
أنا ضد حظر المواقع الإباحية في أي مكان، ليس لأنني أراها مفيدة أو ما إلى ذلك، ولكن ببساطة لا يحق لك أن تحظر عن الناس شيئاً، من لا يريد أن يشاهد الأفلام الإباحية فلن يشاهدها ببساطة، ومن يريد أن يشاهدها فبإمكانه أن يفعل ذلك بسهولة، الإنترنت مليئ بالثغرات وبإمكان أي أحد أن يصل إلى أي شيء يبحث عنه