كيفية نزول المقيم السويدي (بجنسية بلا وطن) إلى مصر؟

1. اعتباراً من مايو 2018، أصبح بإمكان المواطنون السويديون السفر لـ 187 دولة وإقليم بدون تأشيرة أو بتأشيرة دخول عند الوصول، مما يجعل بذلك جواز السفر السويدي يحتل المرتبة الثالثة بين جوازات السفر الأقوى في العالم وفقاً لمؤشر هينلي لجوازات السفر.

2. يمكن للمقيم النظامي في السويد بجنسية بلا وطن السفر إلى مصر بدون تأشيرة أو بتأشيرة دخول عند الوصول، وتُصدر مكاتب الهجرة بطاقة إقامة بعد منح المتقدم بالطلب حق بلا وطن، والتي تُمكّن حاملها “من الإقامة في السويد والقيام بالأنشطة المهنية والتجارية في السويد، كما يتم منحه جواز السفر المنصوص عليه في المادة 28 من الاتفاقية النظامية الخاصة بالأشخاص عديمي الجنسية الموقع عليها في 28 سبتمبر/ أيلول 1954، مع مدة صلاحية سنتين”.

3. وتستطيع كمقيم سويدي بجنسية بلا وطن السفر إلى مصر والإقامة مدة لا تزيد عن سنتين وعكس ذلك سيتم سحب تصريح الإقامة الخاص بك بسبب عدم السكن في السويد، لكن تنظر مصلحة الهجرة إلى فترة الإقامة قبل السفر ونوع الإقامة، وحسن السيرة للمقيم.

4. ويشكل السفر خارج السويد وخارج دول الاتحاد الأوروبي (والتي تمنح إجراءات أسهل للتنقل والسفر بينها للمقيم)، وأثناء فترة الإقامة في مصر خطراً على المقيم لأنه احتمال توقيفه أو حبسه يعيقه من الرجوع الى السويد، وبالنتيجة سحب تصريح الإقامة.

5. يجب أن يكون بحوزتك وثيقة سفر سارية المفعول وبطاقة تصريح إقامة سارية المفعول في حالة مغادرة السويد حتى تتمكن من العودة مرة أخرى إلى الدولة السويدية.

6. ويجب تحديد مكان إقامتك في مصر بكل وضوح، وتثبيتها لدى السلطة المختصة في السويد.

7. وعلى صعيد آخر ولتسهيل معاملات السفر لعديمو الجنسية قامت مصلحة الهجرة السويدية سنة 2019 بعد موافقة البرلمان على تمديد العمل بقانون اللجوء المؤقت، وأفاد البيان أن الأشخاص المسجلين في دائرة الهجرة كعديمي الجنسية "بلا وطن" تمكنهم التعديلات الجديدة من الحصول على الإقامة الدائمة بدلاً عن المؤقتة وفق شروط محددة، حيث ستشمل فقط أبناء الأشخاص عديمي الوطن المولودين في السويد والمقيمين فيها لأربعة أعوام ونصف دون انقطاع أو تسعة أعوام ونصف متقطعة ولا تتجاوز أعمارهم الواحد وعشرين عاماً.

يجب على من يريد زيارة مصر الحصول على تأشيرة في حال كان يجب الحصول عليها، لأن بعض الدولة معفاة من التأشيرة. وفي حال أراد مقيم سويدي النزول إلى مصر يجب عليه الحصول على تأشيرة كونها غير معفاة، ويمكن للمقيم الحصول على تأشيرة دخول عند وصولهم إلى أي من المطارات أو الموانئ أو المعابر المصرية. 

وفي حال حصلت على تأشيرة تكون لمدة سنتين. وقد نصت اتفاقية وضع الأشخاص عديمي الجنسية على أنه " على الأشخاص الذين تعتبر السلطات المختصة في البلد الذي اتخذوه مكانا لإقامتهم أن لهم من الحقوق وعليهم من الواجبات ما يلازم حمل الجنسية ذلك البلد. إذن للمقيم السويدي بجنسية بلا وطن جميع الحقوق والواجبات لجنسية البلد. ومن ذلك تصدر الدول المتعاقدة وثائق سفر لكن يريد السفر حتى تمكنهم من حرية التنقل إلى خارج الإقليم إلا إذا منع بسبب الأمن الوطني أو النظام العام. بناء على ذلك يمكن للمقيم السويدي النزول إلى مصر بعد توافر شروط الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول دون الحاجة إلى شروط خاصة ويعتبر كالمواطن السويدي في هذه الحالة. 

 تعتمد إمكانية سفرك إلى جمهورية مصر بإقامتك السويدية على نوع الإقامة، فإذا كانت:

إقامة بديلة تكون مؤقتة لمدة 13 شهر ولا تمنع صاحبها من زيارة دولته الأصلية فقط، وفي حالتك (بلا وطن) لا يمكنك أن تغادر السويد بهذه الإقامة.

ولا يمكن لحاملها أيضاً أن يحصل على وثيقة السفر السويدية باستثناء بعض الحالات التي تتقدم بطلب خاص وينظر فيه من قِبل المؤسسات السويدية المختصة، وفي أغلب الأحوال يتم رفض مثل هذه الطلبات.

سبب هذا أنها إقامة من نوع خاص، أي أنها لا تتبع للاتفاقية الأوروبية ولا اتفاقية جينيف للاجئين، ولكنها تعتبر إقامة بديلة ومن صنع القانون السويدي.

إقامة مؤقتة لمدة 3 سنوات فهذه الإقامة تخص اللاجئين للظروف السياسية أو الإنسانية لأسباب سياسية ويمكن لصاحبها أن يتقدم بتأشيرة للسفر خارج السويد.

فهي لا تمنح صاحبها الجنسية قبل أن يحصل على الإقامة الدائمة أولاً، ولا تسمح له بلم الشمل إلا بإعالته الشخصية عن طريق دخله والذي يسمى (شرط الإعالة والدخل).

ومن الجدير ذكره أنك وإن استطعت التقدم بطلب التأشيرة إلى البلد التي تريد زيارتها لا نعني بذلك قبول طلبك، وإنما نتحدث عن إمكانية التقديم فقط وأما القبول أو الرفض فذلك يرجع إلى الدولة المراد السفر إليها.

الإقامة الدائمة تتيح لك هذه الإقامة التنقل العمل في الدول الأوروبية، وتمكنك من التقدم بطلب تأشيرة السفر لأي وجهة ترغب بها، وتكون مدة هذه الإقامة لا تقل عن 3 سنوات قابلة للتجديد في كل مرة، وبعد 5 سنوات يصبح بإمكانك أن تحصل على الجنسية السويدية.

بالمختصر فإن من لا يحمل جنسية يحق له أن تقوم الدولة المقيم فيها بإصدار وثائق السفر للسماح له بالسفر خارجها وفق ما تراه مناسباً ومما لا يتعارض مع النظام والأمن في الدولة، وأن تقوم أي دولة موقعة على الاتفاق بالنظر إلى طلب عديمي الجنسية بعين الرحمة والعطف خاصةً لمن يصعب عليهم إصدارها من بلد إقامتهم الأصلي وقد نص على ذلك صراحةً في المادة 28 من اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بشأن وضع الأشخاص عديمي الجنسية.