هذه المقولة الشعبية ممكن أن نحملها ونؤلها على الوجه الذي تصلح له من حيث أن الأرواح تغادر الأجساد عند الموت وينتقل الموتى من ضيق البدن إلى سعة الكون التي لا حد لها ..
ومن الممكن أن هذه الأرواح تتزاور وتبقى تؤنس أحبتها بحضورها النوراني.
وكثير من الرؤى التي يراها الناس يظهر فيها أحبابهم الذين رحلوا وغادروهم إلى العالم الآخر ومع ذلك يرونهم يأتون لزيارتهم ،
فهذه أرواحهم التي تشعر بأحبتها وتشعر بما يمرون به لذلك تبقى تتحرك في هذا المجال وتزور من كانت تزورهم في الدنيا دار الزوال..
وهذا حال مجرب على كل حال. يعرفه أهل الإيمان وأهل الإحسان.