هل تصح صلاتي وراء زوجي وهو لا يحسن قراءة الفاتحة ويخطئ في التشكيل وأنا أقرأ من كتاب الله فهو يصلي بنا الصلوات الخمس والقيام في الحظر؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا صَلاةَ لمَن لَم يقرَأ فيها بِفاتِحَةِ الكِتابِ "
وفي رواية :" لا تُجزِئُ صَلاةٌ لا يَقرأُ فيها الرَّجُلُ بِفاتِحَةِ الكِتابِ  " متفق عليه 
اتفق العلماء على أن الفاتحة واجبة في الصلاة  
ولا تصح بدون قراءتها صحيحة ولا يجوز تغيير معانيها أثناء القراءة 
أما ما كان على وجه الأخطاء التي لا تغير المعنى فالصلاة إن شاء الله تعالى صحيحة 

ولكن يجب على الزوج وكل مسؤول في البيت تعلم قراءة الفاتحة وجوبا حتميا 
والحمد لله رب العالمين الدوروس سهلة ومتيسرة في وسائل التواصل الاجتماعي 

وتعلم الفاتحة الواجب هو النطق بالحروف والتشكيل فلا يغير معناها وتعليمها للأولاد كذلك 

أشكرك على هذا السؤال والذي يدل على حرصك أنتكون صلاتك وصلاة زوجك صحيحة ومقبولة .
فقد ورد في الحديث الشريف الذي روته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالَتْ : قالَ رسولُ اللَّهِ ( الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران )  متفقٌ عَلَيْهِ.
فالأصل أن يقرأ القرآن بدون أخطاء وما دام أنه يحاول ويقرأ فله إن شاء الله أجران أجر القراءة وأجر المشقة .
والأفضل في هذا الأمر أن يتعلم قراءة القرآن ولعلها تكون فرصة ، وممكن أن يستمع للآيات التي سيقرأها في التراويح من مقرئ مثل الحصري أو المعيقلي أو الغامدي قبل الصلاة أو في النهار ويحضر ما سيقرأ جيداً .

وأنصحه بمتابعة  ( موقع الدكتور أيمن سويد ) في تعلم أحكام التجويد والبعد عن الأخطأء في التلاوة .