لا يتوجب عليك إعادة الصلاة إذا ما راودك الشك في الطهارة لأن الأصل هو الطهارة واليقين يغلب الشك.
ولكن اذا ما تكرر ذلك كثيرا معك فتنبهي إلى أن هذا الشك من الشيطان ليفسد عليك صلاتك ويكدر مزاجك ويعكر صفاء أحوالك حتى يحرمك من التلذذ بالصلاة التي هي لقاء بالله تعالى ملك الملوك جل جلاله.
فلا تصغي لهذه الوسوسة وتعوذي بالله العظيم من الشيطان الرجيم 7 مرات او 70 مرة حتى تزول عنك مع كل استعاذة ظلمة من هذه الظلمات المعنوية.
وأكثري من ذكر الله في سائر أوقاتك حتى تقوى روحانيتك ونورانيتك فتغلب الطاقات الظلمانية التي يبثها الشيطان وأعوانه.
فإذا دمت على ذكر الله مدة فترتفع عندك الطاقة النورانية وعندها يوشك بإذن الله أن تغادرك هذه الشكوك وهذه الهواجس النفسانية والوساوس الشيطانية .