لا تتعرق الطيور أثناء طيرانها فعند حصول ذلك يتبلل ريشها مما يؤدي الى زيادة وزنها وتلاصق ريشها بأجنحتها مما يؤدي إلى سقوطها وذاك من خلق الله وخلق الله في كل شيئ حكمة
من حكمة الله تعالى أنه جعل الطيور لا تعرق أثناء طيرانها وذلك حتى لا تتأثر حركتها، لأنها لو كانت تتعرق لأصبح وزنها وثقيلاً وفقدت قدرتها على الطيران والتحليق لمسافاتٍ طويلة ، فهناك نظام متكامل للطيران و عدة أمور يجب توافرها حتى تستطيع الطيور التحليق.
لحسن حظ الطيور أنها لا تعرق، وإلا لما استطاعت التحليق.
مثلاً ؛ لو كانت الطيور تتعرق لأصبح وزنها ثقيلاً وقلت قدرتها على التحليق لمسافات طويلة، بالتالي من حكمة الله تعالى أنه جعلها لا تعرق حتى لا تتأثر حركتها.
من رحمة الخالق أن الطيور لا تتعرق أثناء الطيران وإلا لزاد وزنها ولم تكن لتتمكن من التحليق لمسافات طويلة.
تعتمد الطيور على تبخر الماء من رئتيهها أثناء الطيران