هل تؤيد المقولة التالية...(الاهتمام هو تعريف الحب)

2 إجابات
 الحب هو الأمان وليس الاهتمام، أنا لا أرى الحب هو اهتمام فلا يهم أبدا أن يهتم بي الشخص المقابل ولكن عندما يغضب أو أخطأ في حقه يصبح شخص آخر.
الحب أن أكون خائفة إلا عندما أكون مع شريكي أشعر بالأمان بالرغم من كل الخوف المحيط بي.
لا ألغي أهمية الاهتمام في العلاقة بين الطرفين، من الجميل أن يتبادل الشريكان الاهتمام ومعرفة أدق التفاصيل وأن يحضر كل منهما الهدايا للآخر وأن يستذكر عيد ميلادها ومتى مثلا تخرج إلى عملها أو إن كان لديها موعد مراجعة للطبيب أن يتفقدها ويقوم بتوصيلها للمكان الذي تريده وأن يذهب معها، كل هذه الأمور ضرورية ومهمة في عين الفتاة وفي عين الشاب أيضا.
ولكن لننظر للموضوع من زاوية أخرى هل لديك الاستعداد أن تكون شريك مع شخص يهتم بأدق تفاصيلك ولكن لديه استعداداً عند كل مشكلة يهددك بالترك أو الانفصال؟
أعتقد أني سأسمع الجواب الآتي: أتقبل أن أعيش مع شخص ينسى يوم ميلادي ولكن كلما شعر بالخوف لجأت إليه وكأنه هو الأمان الوحيد في هذه الدنيا.
ودائما لدينا في علم النفس ما يسمى بلغات الحب واحدة منها هي الاهتمام فرضا الشخص لا يفضل الاهتمام وإنما قضاء وقت طويل مع شريكه أو استقبال الهدايا أو سماع الكلام الجميل والمدح، فمضمون كلامي الاهتمام لا يعتبر أولى الأولويات عند الجميع وإنما الأمان هي حاجة إنسانية من دونها لا يستطيع أن يعيش الإنسان بشكل طبيعي، فأن تكون أو تعيش في توتر دائم وضغط نفسي بأن هل سيبقى معي أم يتركني هذه بحد ذاتها قد تدخلك في حالة نفسية تصل للاكتئاب أو الخوف من الارتباط وقد يصل الأمر إلى التمسك بالشخص مهما بدر منه من أخطاء.
صحيح أنه لا يوجد تعريف محدد ومطلق للحب أو لأي أمر ثاني وكل معلومة قابلة أن تكون صحيحة وقد تكون خاطئة، لكن دائما عليك أن تتبع قلبك في علاقات الحب حينما تشعر بالتهديد أو الخوف ابتعد وفي اللحظة التي تشعر بها بالأمان تمسك بالعلاقة وكأنك أنت الوحيد الذي أحببت في هذه الدنيا. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
نعم وستجد أغلب البشر يوافقون هذه المقولة لأنك لن يحصل على الاهتمام إلى من شخص الذي يحبك ولو قليلاً.