هل تؤيد أن حياتنا اليوم أصبحت مملة ومليئة بالروتين..ما هي أسباب ذلك من وجهة نظرك؟

  لكل منا طريقته في خوض مضمار هذه الحياة وهناك من يبدع في يومه وهناك من يعيش حياته بملل واستهتار.
لا نستطيع تعميم فكرة أن الحياة مملة في هذه الأيام فلكل منا طريقته في الحياة منا من يتقن فنون الحيا ويحاول التجديد والتغيير بشكل مستمر وهناك أشخاص منذ ولادتهم إلى يومنا هذا يعيشون نفس الملل والروتين.

فالشخص نفسه هو من يحدد هل حياته مملة أو أنها مليئة بالأحداث ، فأحيانا نجد بعض الأفراد من نفس العائلة أحدهم يستمتع في حياته وكأنه يعيش في الجنة وأخوه من نفس العائلة دائم التذمر وناقم على حياته وأنه مملة ولا يوجد فيها الشيء المثير.
 
أما فيما يتعلق بموضوع لماذا الحياة مملة للبعض فهي كالتالي:

 السبب الأول: الفراغ ،عندما يعيش الإنسان في أغلب حياته ليس هناك ما ينجزه من الطبيعي أن يرى الحياة مملة.

السبب الثاني: ضعف تقدير الذات ،الشخص الذي يرى نفسه على قدر من الأهمية والمسؤولية ستجده يقلل من شأن وجوده في هذه الحياة وأنه عبء على ن حوله فتغلب على حياته طابع الملل والروتين واليوم كما السابق.

السبب الثالث: تجارب الفشل ،عندما يتعرض الإنسان لكثير من تجارب الفشل يصل لمرحلة أنه لا يريد القيام بشيء وكأنه يعاقب الحياة على ما حدث معه ولكنه في الحقيقة يعاقب نفسه بقلة الإنجاز والشعور بالملل القاتل.

السبب الرابع: عدم تنظيم الوقت ،عندما لا يستطيع الإنسان تنظيم المهام التي يقوم بها في يومه تجده ضائع ولا يستطيع تدبير أمره ، فيعيد يومه كما الأيام السابقة ولا يستطيع إنجاز أي شيء مهم.

السبب الخامس: الوضع المادي ،أكثر الأشخاص الذين يعانون من الروتين هم أصحاب الأموال فتجد حياته مليئة بكل ما يحتاج فلا يشعر أنه عليه أن يقوم بأي شيء سوى النوم والأكل والسفر والذهاب لكل مكان يريده وتكرار هذه الأمور يجعل الإنسان يشعر بالضيق والملل.

الحياة مليئة بالتجارب والأشياء المشوقة ، ونحن فقط من نستطيع أن نستغل كل فرصة تأتي لنا في هذه الحياة والفرصة التي تذهب لا تعود ، فاغتنام الفرص هي ما يضفي على الحياة المتعة والتجديد في يومك وحياتك. 

من وجهه نظري
الملل امر طبيعي في هذه الايام , خصوصا مع الاوضاع الراهنه
من الاسباب : هي وجود فراغ وعدم وجود عمل يقوم به الشخص
لذلك من الاشياء الجيده التي يمكن القيام بها ان يشغل نفسه بالقيام بجديد مفيد 
بالتوفيق لك

عندما قرأت السؤال ، اردت ان أعرف كيف كان اسلافنا يصنعون في يومهم وكيف كانو يقضون الساعات منذ ان يبدا الفجر حتى يخلدون الى النوم ،،،
فوجدته مليءا  حافلا لا تكاد تجد وقت دون انشغال بشيء ،
لقد كانو يصنعون يومهم بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ،،
يجمعون  حطبهم او مخزون الفحم، يوقدون النار يصنعون خبزهم و يصنعون لباسهم من الصوف الى الحياكة واللباس، و يوفرون ماء الشرب ،،ويسعون مسافات لغسيل ثيابهم بصابونهم    والذي صنعوه،، و يصنعون القناديل للاضاءة و المواقد للتدفئة ويربون اولادهم ويعلمونهم ويتسامرون ويجتمعون ،،،!!!!!!!
متى يملون ؟؟؟؟
نحن اليوم نعيش عيشة الملوك في زمانهم ،، وكيف كان الملوك ؟؟؟؟.   كانوا يشعرون بالملل و ايامهم مملة ومليئة بالروتين !!!!!!فنحن نشبههم  !إلا انه لا تيجان على رؤوسنا. ،،، 
الملل يصيب كل مفصل من حياتنا إن لم ننشغل ونستفيد من الوقت الذي اهدته لنا التقنية والتطور التكنلوجي. ،،،،فنطور مهاراتنا ونتعلم حرفا يدوية  وندخل عالم الزراعة  و التصنيع الغذائي.   نتعلم ونعلم ،،،،
فإذا عرفنا السبب بطل العجب 

نعم،
مع جائحة الكفيد صار كل واحد من منحبس في منزله يمارس حياة يومي روتنية عادية...
وقد يعاني البعض كئابة بسبب الانعزال والوحدة و الروتين القاتل

ليس من الضروري أن تكون الحبسة في البيت سبب لمنع التغير، يمكنك أن تبدأ بممارس رياضة جديدة، قرأ كتاب من نوع مختلف، التقرب إلى الله مثل الدخول إلى حلقة إلكترونية أو البدء في الاستغفار يوميا بعد كل صلاة والدعاء وقرأه آية الكرسي بعد كل صلاة هذه الأمور البسيط تقربنا من الله أكثر ونقسب المغفرة والحسنات 

يمكن تغير عادة سيئة فيك مهما استمررت فيها وبدأ عادة جديدة جيدة تمنحك الرضى بالنفس

يمكنك البدء بقرأ كتب وإيجاد ما يناسبك،

أبدأ هواية جديدة،

هل مرة فترة منذ أن قمت بتغير ديكور غيره الآن، 

اصنع تغير في حياتك إبدأ شيء جديد

نعم أؤيد ذلك بل أكثر من ذلك فقدت حياتنا اليوم طعم خاص كان مرتبط بالبساطة زمان، أكبر منغص على حياتنا اليوم هو مواقع التواصل الاجتماعي وكثرة الفضائيات التلفزيونية التافهة والابتعاد عن عاداتنا وتقاليدنا وأرى أنها من أكبر مسببات ملل الحياة اليوم.

نعم لأن الحياة امتحان