نعم إذا صبرت على الآلام والأوجاع واحتسبت الأجر تكفر ذنوبها بإذن الله تعالى.
-فقد وردت أحاديث تثبت بأن المرض والمصائب والآلام والهموم إن صبر عليها المسلم فهي بمثابة كفارة له من الذنوب .
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله عز وجل عنه حتى الشوكة يشاكها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه) متفقٌ عَلَيهِ.
- وقوله صلى الله عليه وسلم: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم.
-فما يؤذي المؤمن ويصيبه من ألم أو وجع وصبر عليه فلا شك أنه يؤجر عليه، ومن بين هذه الآلام والأوجاع الدورة الشهرية . فإذا كانت الشوكة التي يُشاكها المرءُ تكونُ سبباً له فى تكفير ذنوبه خطاياه فكيف بالآلام الدورة الشهرية وخصوصاً أن بعض النساء يكون عندها الآلام أشد وأكثر من بقية النساء.
-فآلام الحيض تختلف من امرأةٍ لأخرى فقد تكون شديدة عند البعض وقد تكون بسيطة عند البعض الآخر.
-كما أن هذه الآلام قد تستمر عند بعض السيدات ساعات قليلة وعند البعض الآخر تستمر أيام أو يوما كاملا .
- ومن صبرت وتحملت هذه الآلام والتقلصات التي تصاحب الدورة الشهرية ستنال من الأجر والثواب العظيم من الله تعالى .
- والدورة الشهرية الطبيعية تأتي كل شهر لمن بلغت سن الحلم حتى تصل لسن اليأس فتنقطع عنها.
- وللدورة الشهرية فوائد صحيحة وجسدية للمرأة مثل :
- تعتبر بمثابة الحجامة للمرأة لأنها تخلصها من الدم الفاسد .
- تكشف على التنبؤ بأن المرأة قد تكون تُعاني من فقدان كبير للعديد من العناصر الهامة في جسم المرأة مثل نقص الحديد أي ما يسمى فقر الدم. لأنه من أسباب فقر الدم هو غزارة دم الحيض.
- تعمل على تهيئة رحم المرأة لحدوث الحمل.
- تساعدها أيضا على التخلص بشكل طبيعي من الجراثيم والسموم المتراكمة في جسمها.
- كما أثبتت الدراسات والبحوث بأنها تُساعد على تجديد شباب المرأة وتأخير ظهور علامات التقدم في السن والشيخوخة.
- تُساعد على تنظيم معدل إفراز الهرمونات في الجسم وإلى تنظيم الوظائف العضوية إلى جانب دورها في الحفاظ على مستوى الإنزيمات وكذلك البروتينات الهامة في جسم المرأة.