تأنيب الضمير : هو ما يسمى في المصطلح القرآني النفس اللوامة
وهي مرحلة من مراحل التوبة إلى الله تعالى وتدل على صدق الإنسان مع نفسه
قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: النَّدَمُ توبةٌ " رواه أحمد وابن ماجه
فلا شك أن تأنيب الضمير بهذا المعنى هو توبة وبذلك يعفو الله عن الذنب بإذنه تعالى
ويجب أن يكون ندما حقيقيا دائما وليس مؤقتا والعودة إلى الذنب مرة أخرى فهو تأنيب وحزن وكدر بسبب الذنب ولكنه لا يعفى عنه بذلك الحزن المؤقت حتى الندم يحتاج إلى صدق والله تعالى يتولانا برحمته