في كثير من الأحيان تكون العبادات عادة
وعندها تكون فقدت روحها فالصلاة والصيام والحج لا حياة فيها إن لم تنعكس على السلوك فمن لم تنهه صلاته عن المنكر فلا صلاة له .
وإن اعتياد الكفر جراءة على مقام الربوبية وهو أخطر الذنوب،
لأنه تطاول على الذات الإلهية.
فإن كان قاصدا ما يقول خرج من الملة وبالتالي يفسخ عقد الزواج ،
وكل من تلفظ بالكفر عليه التوبة والإغتسال والنطق بالشهادتين ثم إن كان متزوجا أن يرجع زوجته .
وعليه نخشى أن عقد الزواج انحل بكفره ويجب أن يراجع في ذلك فإن أصر فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
ولكن يجب أن نستنفذ الوسائل في إرشاده لخطئه والدعاء له في جنح الليل
فإن دعاء الليل نافذ
وقلوب العباد بين أصبعي الرحمن يقلبها كيف يشاء وعسى أن يمن الله عليه بالتوبة.