قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل... فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة) رواه البخاري
- فالبلاء احيانا يكون كفارة وطهوراً للمسلم , ولربما يكون زيادةً في الثواب وعلواً في درجاته ، وأحيانا يكون عقاباً وانتقاماً من عند الله عز وجل والعياذ بالله من ذلك!!!
- ومن فضل الله تعالى ونعمتة على عباده المؤمنين أن ينزل بهم الضر والبأساء والشدة ، مما يلجئهم إلى توحيد الله والتضرع إليه ، فيدعونه مخلصين له الدين وتتعلق قلوبهم به لا بغيره ، فيحصل لهم من التوكل عليه والإنابة إليه ما هو أعظم نعمة أن يكشف الله بهم من ضر ، وينال من عند الله المنازل العالية في دار كرامته ما لا ينالها إلا أهل البلاء.
- فالنفس لا تزكو ولا تصلح حتى تصاب بالبلاء ! فالله يبتلي عباده ليميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليُعرف الصابرون على البلاء من غير الصابرين. فيجب على من يصاب بالبلاء أن يصبر على كل ما يصيبه من مصائب وبلايا لينال أجر الصابرين الشاكرين ،وترتفع درجته عند الله تعالى .