هل الكبر و التعالي على الآخرين و حب الذات و الدونية مرض يسمى بجنون العظمة و ما علاجه؟

3 إجابات
profile/أحمد-العبسي
أحمد العبسي
أخصائي نفسي ومرشد تربوي
.
٢٨ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قد تكون بالفعل هذه من أهم العلامات لمرض جنون العضمة وأهم طرق علاجه العلاجات الدوائية والتي تكتب من أطباء نفسيين وهي تكون بجانب العلاج النفسي السلوكي :
  • التركيز على العلاج المعرفي العقلي من أجل تصحيح الأفكار الخاطئة وإستبدالها بأفكار أكثر عقلانية.
  • تعليم المريض العديد من السلوكيات الجديدة مستخدماً في ذلك العلاج السلوكي المعرفي.
  • لا بد من إستخدام جلسات مشابهة مع الأهل والعائلة حتى يكونوا على إطلاع بالخطة العلاجية.

profile/أحمد-النواجحة
أحمد النواجحة
أخصائي نفسي
.
١٤ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
يعتبر جنون العظمة أحد اضطرابات الشخصية ولكن هذه الأعراض الذي تحدثت عنها تعتبر من مرض ذهاني وهو الفصام العقلي، ولكن علاجه يحتاج منك أن تكون شجاع ولديك القدرة على مواجهة نفسك.
بالنسبة للعلاج عليك أن تخضع لبرنامج معرفي سلوكي لكي يتم تعديل الأفكار اللاعقلانية إلى عقلانية وتعلم كيفية ضبط الذات.

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني والروحاني
.
١٢ يناير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
الكبر هو من أسوأ الصفات التي ممكن أن تكون في النفس البشرية وهو من الصفات الظلمانية الشيطانية، ومَن كان فيه صفة الكبر فإنَّ فيه خصلة من إبليس لأنه أول من تكبّر وتعالى ورأى نفسه خير من آدم عليه السلام كما جاء في القرآن الكريم:{قال أنا خيرٌ منه }. 
لذلك من عرف في نفسه هذه الصفة فعليه ان يسارع بمعالجة نفسه منها لأنها من المهلكات ومن أخطر أسقام القلوب فكما جاء في الحديث النبوي الشريف أنه لا يدخل الجنّة من كان فيه ذرّة من كِبر.
وعلاج ذلك أولا أن يتفكر الإنسان في خلقه وفي أنه خُلِقَ من نطفة قذرة فبماذا يتكبّر على الناس ويرى نفسه خيراً منهم وكل الناس عبادٌ لله وكلهم قد أتوا من نفس المصدر الإلهي فكلهم أمام الله سواسية ولا فضل لأحد منهم على الآخر إلّا بالتقوى. ثم بأن يقوم بكسر نفسه وإذلالها بالتواضع لخلق الله وخدمتهم فإنَّ خدمة الخلق بالشفقة والرحمة من أفضل ما يداوي به المرء هذا المرض القلبي أو النفسي الذي إن أهملهُ زادت ظلمته وأدَّت إلى هلاكه في الآخرة.