الصدقة برهان على الإيمان
وبها يختبر صدق التوكل على الله
والثقة بما عنده.
وللصدقة أبواب لاتحصى وقد بينت الأحاديث النبوية بعضا منها وكونها واجبا وجوب الشكر للمنعم سبحانه .
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما
من الضحى ) رواه مسلم.
والسلامى هي مفاصل الإنسان .
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل سلامى من الناس من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين اثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها إلى المسجد صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة ) رواه الشيخان .
وفي حديث شامل يقول صلى الله عليه وسلم : ( كل معروف صدقة )
رواه البخاري ومسلم .
وإن من فضائل الصدقة أنها تطفئ غضب الرب وأنها تظله يوم القيامة يوم الفزع الأكبر والشمس تقترب من الخلائق
فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس أو قال يحكم بين الناس)
ومن إرشادات هذه أحاديث نعلم ضرورة الصدقة في حياة المسلم .
وأن لها وجوها غير دفع المال وإطعام الطعام مع عظيم أجر من فرج كربة أخيه أو جمع الناس على طعام ،
وإن من آثار الصدقة نشر المحبة بين الناس
ورضى رب الناس .