- كطبيب يجب أن أذكر أن لكل إنسان شخصيته التي تختلف قليلا أو كثيرا عن الآخرين (وهذه سنة الحياة), وهذا موضوع يطول شرحه أيضا
- نظريا: هناك علاقة طردية بين الثقة بالنفس وإتقان العمل, ولكن عمليا هذه العبارة تنقصها مكملات أساسية كالخبرة والأمانة والإلتزام والصدق والإخلاص, مثال ذلك: الطبيب الواثق من نفسه, إذا لم يعالج طفلا كأنه إبنه أو شيخا كأنه أباه فبالتأكيد سوف تضطرب معادلات صحة المجتمع
- إذن لا فائدة من شخص واثق من نفسة ويفتقد للأمانة
- من ناحية أخرى: هل يعمل هذا الشخص بمفرده (لحسابه) أم أحد عناصر فريق أم مسؤول ذلك الفريق...........وجوده من ضمن فريق قد يلزمه ببروتوكول معين
- نقطة أخرى مهمة أيضا هي تمتعه بالقناعة والرضى والتحمل مع الطموح
- الموضوع متشابك والحكم النهائي لمخرجات العمل (كما ونوعا), ولكن ما من شك أن مواصفات العامل ومكان وظروف العمل الجيدة لا بد أن تؤتي أكلها
- وأخيرا والأهم هو العودة للمربع الأول وهو "البنية الأساسية للإنسان": التنشئة الأولى (الأسرة, المدرسة, المجتمع (العادات والتقاليد والقيم), والقوانين . وهذه تشبه إلى حد كبير "البنية التحتية للدولة": إذا كانت جيدة تستطيع استيعاب التطور والتقدم في كافة المجالات وتستوعب ما يخبؤه القدر من الكوارث أيضا
- سؤال لا تنساه أبدا واسأل به نفسك: من هو الأهم: الخوف من رؤسائك الذين تراهم بالعين المجردة أم الخوف من الخالق الذي إن لم تره فإنه يراك؟