السحر باب من أبواب الشعوذة ويراد به صرف النظر عن الحقيقة إلى الخيال. قال تعالى عن سحرة فرعون:{وسحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحرٍ عظيم}. أي أنه لا وجود له وجودا ماديا حقيقيا لكن الأخطر منه هو الوسوسة التي يدخل بها الشيطان فكر الإنسان بأمرٍ من الساحر . قال تعالى في سورة البقرة:{ فيتعلمون منهما ما يفرقّون به بين المرء وزوجه} الآية 102. وقال تعالى:{ومن شرّ النفّاثات في العقد}.
وقد يتعدّى ذلك إلى المرض والموت وترك الزوجة وكل ذلك بالنفث على العقد وهي من الأعمال الموجبة للخروج من الملّة فالسحر من الكبائر الموبقة. ولخطورة السحر أجمع علماء الأمة على ان عقوبة الساحر هي القتل ولا يستتاب ولكن هذا الحكم معطّل لعدم وجود مجتمع إسلامي فلا يجوز لاحد أن ينفّذ الأحكام لعدم وجود وليّ أمر .
وخير علاج ووقاية من السحر المداومة على التحصن بآية الكرسي والمعوذات والمداومة على الوضوء والصلاة وقراءة سورة البقرة.