هل التكلم من أنثى بصفة الصداقة والٱخوة حرام؟

2 إجابات
profile/عبدالله-ابو-جابر
عبدالله ابو جابر
طالب علم شرعي في جامعة (٢٠١٩-حالياً)
.
٢٧ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لقد أوفى الأخ محمد ابو مسامح بالإجابة ،لكن نصيحتي لك أخي السائل أن تبتعد عن الحمى كما في حديث رسولنا الكريم فلا تدري متى يدخل الشيطان بينك وبين عملك فيوقعك بالحمى  .
قال رسول الله : ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله : ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم 
فهذا الحديث يصف حالنا في الدنيا فإذا اجتنبنا كل ما هو قد يؤدي لمعصية صلح قلبنا وهذا أفضل قد تتمناه في دنياك .

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٧ يوليو ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
-في البداية لا يوجد في الإسلام شيء اسمه صداقة وأخوة بين الشاب والفتاة حتى ولو كانوا أقرباء لبعض وأبناء عمومة  ، فالأصل في العلاقة هي المنع والتحريم إلا من خلال الخطبة والزواج .
- فلا يجوز شرعاً التحدث مع فتاة أجنبية عنك إلأ للضرورة القصوى كأن تكون بائعة في محل وأنت تريد أن تشتري منه ( كالصيدلية ) أو التحدث معها من أجل المعالجة ( كالطبيبة ) وغيرها من الأمور الضرورية .
- وأقول للسائل أترضى أن يكون هناك صداقة بين أختك وبين شاب آخر حتى ولو أنه يحفظ كتاب الله تعالى وصاحب خلق كبير ؟؟!! فأكيد الجواب أنك لا ترضى ، والناس كذلك لا يرضون .
- وعليه : عليك بترك هذا الأمر فوراً ، وإستغفر الله تعالى فإن الحسنات يذهبن السيئات.