هناك قاعدة تقول : (
أن الأنبياء معصومون عن الوقوع في الذنوب الصغائر والكبائر قبل البعثة وبعد البعثة ) .
- والخطأ ليس ذنباً ، لأن الخطأ يصدر عن النفس بدون نية مسبقة أو بسبب جهل منه ، وهو مرفوع عن الأمة ، ففي الحديث الشريف : (
رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )
- والخطأ نوعان : 1- خطأ في التبليغ : فجميع الأنبياء معصومين من الخطأ في ما يبلغونه من خير عن ربهم فلا يكتمون شيئاً ، ولا ينسون شيئاً من تبليغه للناس ، قال الله تعالى : (
يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) سورة المائدة /67 .
2- خطأ بشري : أما الخطأ في الأمور الحياتية فقد يصدر عنهم الخطأ ، وهناك أمثلة على وقوع الخطأ من الأنبياء مع عدم الإقرار به ومن هذه الأمثلة :
- أكل آدم عليه السلام من الشجرة التي نهى الله تعالى عن أكلها .
- قتل موسى عليه السلام الرجل القبطي
- تسرع داود عليه السلام في الحكم قبل أن يسمع من الخصم الآخر .
- عتاب الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في عدة مسائل منها :
1- عدم قتل أسرى بدر
2- تحريم العسل على نفسه إبتغاء مرضاة أزواجه ( حديث أكلت المغافير )
3- عبوسه في وجه الأعمى
4- قصة تأبير النخل الذي قال في نهايتها : أنتم أعلم بشؤون دنياكم .
ولمزيد من التفاصيل ممكن زيارة الموقع التالي
( الإسلام سؤال وجواب )