صيام الأثنين والخميس من السنن الموكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم - وعندما سئل عن سبب صيامهما ؟ قال : ( في هذين اليومين ترفع الأعمال إلى الله تعالى ، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائماً ) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- فالصيام عن المتوفى الذي عليه صيام من رمضان أو نذر أو كفارة ( جائز ) لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( من مات وعليه صيام، صام عنه وليه ) متفق عليه .
- أما صوم التطوع عن الوالدين المتوفين فلا يجوز الصيام عنهم .
- أما إهداء أجر صيام التطوع إلى الوالدين المتوفين : فجائز
- وثواب العبادات المهداة للمتوفلا تنقسم إلى قسمين :
1- العبادات البدنية : كالقراءة والصلاة والصوم والحج يجوز إهداؤه إلى الميت، وهذا مذهب أحمد وأبي حنيفة وطائفة من أصحاب مالك والشافعي.
2- العبادات المالية : كالصدقة والعتق ونحو ذلك فيصل ثوابها إلى الميت بالإجماع .
- وهذا من باب البر بالوالدين والوفاء لهما ، فهم أحوج إلى البر وهم أموات أكثر من برهموهم أحياء .
- وعليه نقول : جزاك الله خيراً في صيامك يومي الأثنين والخميس من كل أسبوع ولك أجر عظيم عند الله تعالى ، فالصيام لله وهو يجزي به ، وكما ورد في الحديث الصحيح : ( من صام يوماً في سبيل الله ( تطوعاً ) باعد الله تعالى النار عن وجهه سبعين خريفاً ) .
- ومن باب البر بوالديك أو والدك أن تسأل الله تعالى قبول صيامك وأن تهب أجر هذا الصيام لوالدك أو والديك .