قال صلى الله عليه وسلم:( تهادوا تحابوا. أخرجه الإمام مالك)
وقال صلى الله عليه وسلم ( لو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت.)
فيجب قبول الهدية لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قبلها وهي مستحبه لما فيها من الاثر الكبير من الود والمحبة والألفة والتقارب.
- ولكن إن كانت هدية الطالبة إلى المدرس بقصد رفع درجاتها في الامتحان أو لإعطائها ميزة على حساب غيرها، تعتبر رشوة وحرام أخذها ،
- لكن إن لم تتعلق بها غرض سيئ فيكون قبولها حسن ،مثل أن تكون لأجل المحبة بين المدرس وطلابه وأن تكون صلة و توثيقا بين المدرس والطالب ،
و ينبغي للمعلم أن يرد بمثل ما أهدي إليه به،(لحديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أعطي عطاء فوجد فليجز به، ومن لم يجد فليثن. )