- فكما تعلم أخي السائل : أن إستقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة ، وعلى المصلي أن يتحرى معرفة جهة القبلة إن كان له علم بأدلتها أو اعتمد في ذلك على شخص ثقة في معرفة جهة القبلة .
- وإذا تحقق أثناء الصلاة أنه أخطأ القبلة أو غلب على ظنه ذلك، فإنه يتجه إلى جهة القبلة ويبني على صلاته وصلاته صحيحة .
- وعليه : فإن ما قمت به من تغيير مكان السجادة فلا باس به وصحيح ، ولكن الأولى عدم الحركة وليس هناك داعي لتغيير مكان السجادة فكيفيك أن تنحرف أنت إلى جهة القبلة إلا إذا كان المكان غير طاهر أو غير نظيف جاز ذلك وصلاتك صحيحة .