هل إذا امتنعت الزوجة عن المعاشرة بسبب تعبها من شؤون البيت تكون آثمة وملعونة؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
من حق الزوج على زوجته تلبية رغباته. فالزواج شرع من أجل إحصان الفرج وغض البصر ، وبذلك تكون الزوجة ملعونة حتى تصبح إذا دعاها زوجها لفراشه ورفضت بدون عذر شرعي كمرض أو حيض أو نفاس - ففي الحديث الشريف : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح ) متفق عليه.
- أما إذا كانت مرهقة من شغل البيت وتعبة جداً وطلبها زوجها لفراشه فأبت لتعبها فلا تدخل في اللعن. ولكنها تأثم على ذلك - خاصة إذا تكرر منها هذا الأمر -
 فشغل البيت لا ينتهي فإذا كل ليلة قالت له : أني تعبة من شغل البيت فمتى تتفرغ له، 
- ولهذا يجب على الزوجين مراعاة بعضهما البعض وتلبية حاجات كلاً منهما حسب الإستطاعة وأن لا يطول الوقت ( المعاشرة ) بينهما .
- فقد قال بعض أهل العلم على فرض أن الرجل متزوج أربعة نساء فلكل زوجة ليلة - يعني كل ثلاثة ليال تكون الرابعة لها - فقياساً على هذا الأمر أن الزوج كل ثلاث ليال تكون الرابعة له من زوجته ( العلاقة الحميمية بينهما )
- وقد ثبت أن هذه العلاقة تقرب بين الزوجين وتجعلهم حبيبين عشيقين لبعضهما دائماً .
- وعليه : فإن المرأة التي تمتنع عن تمكين زوجها منها بحجج واهية بدون اسباب  فهي آثمة أشد الأثم ، وتدخل في اللعن. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة