أم الزوجة ( أو الحماة ) ليست من الأرحام الذين تجب صلتهم
ولكنها من الذين لا يجوز أن تهجرهم ، ولا أن تقطعهم وتعتبر أقرب إليك من عموم المسلمين للقرابة التي بينكم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( إن حسن العهد من الإيمان )
- ولكن إذا لم تقم بزيارة أهل زوجتك كأمها أو أبيها فلا يلحقك إثم قطيعة الرحم ؛ لأن أهل الزوجة وأهل الزوج ليسوا من الرحم .
- والافضل والأصح للزوج أن يحسن إلى أهل زوجته ولا يقطعهما ولو بمكالمة هاتفية ، فذلك من إحسانه إلى زوجته ، وإكرامه لها ، وينبغي الإحسان إليهم , لأن ذلك من حسن العشرة بين الزوجين , ومن أسباب زيادة الألفة والمحبة بينهم.
- ولا تنسى بأن أولادك هم رحم لأجدادهم وأعمامهم وخالاتهم وبأن الاولاد يتأثروا بالوالدين فما يراه الاولاد من الانسجام والمودة بين الاب وأم الزوجة ر يؤثر فيهم بالدرجة الأولى فى تقديره وحبهم لهم وتعويدهم عاى البر والصلة
-أما كانت أم زوجتك قريبة لك، مثل عمتك او خالتك أو بنت خالك أو بنت عمك فهي من ذوي الأرحام .