هل أؤثم إن أخذت بأيسر أقوال العلماء وماذا إن ملت لأحد هذه الأقوال هل يجب الأخذ بها

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٨ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
إن الأمة بين عالم ومتعلم 
ومقلد ومجتهد 
هذا ما كان عليه السلف من هذه الأمة ، ففي صدر الإسلام الأول كان ثلة من الصحابة الكرام من يتصدى للفتوى واستنباط الأحكام كابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما .
وعامة المسلمين يأخذون عن هذا الصحابي أو ذاك كل وفق ما استقر عنده من اليقين بقولهما ولم يكن يتحرج أحد من ذلك وقد جاء : ( استفت قلبك ولو أفتاك الناس وأفتوك ) .
واستفتاء القلب يختلف عن استفتاء النفس التي قد تميل إلى الهوى 
ولا إثم إلا فيما خالف الشرع 
أما ما كان اتباعا لإجتهاد فهو مما عفي عنه.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٨ أغسطس ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
قال الله تعالى : ( فأسلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) سورة النحل 43 .
فيجب على المسلم الجاهل في الحكم الشرعي أن يتوجه بالسؤال إلى أهل العلم والإختصاص ، ولا حرج عليه  اتباع الأيسر عند عدم وضوح الأدلة وتكافئها أو اختلاف المفتين الثقات عليه فإنه لا حرج عليه في ذلك ولا يكون مؤاخذا يوم القيامة وذلك لأنه فعل ما يقدر عليه واتقى الله ما استطاع.
- وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أن المجتهد المصيب له أجران والمخطئ له أجر ) رواه مسلم .فمن اتبع ما أداه إليه اجتهاده إن كان من أهل الاجتهاد أو قلد العلماء الثقات إن كان عاميا فقد برئت ذمته وفعل ما يلزمه شرعا فلا إثم عليه يوم القيامة. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة