تعد الثقة بالنفس من العوامل المهمة لمواجهة متطلبات الحياة المختلفة، ففي مرحلة الطفولة لابد من تسليح الطفل بالثقة بنفسه لمواجهة المضايقات والتنمر الذي قد يتعرض لها في داخل أو خارج المدرسة، كما لا تقل أهمية الثقة بالنفس بدفع الفرد للنجاح والانجاز وتحقيق الأهداف، وبالتالي تنعكس هذه الثقة على الصحة النفسية والجسدية والانفعالية، كما أن الثقة بالنفس في فترات الطفولة تظهر جلية على الفرد في المراحل اللاحقة من حياته، لذا لابد من معرفة الأفراد الذين بحاجة للتعزيز لرفع ثقتهم بأنفسهم:
- كل شخص لا يرى بأنه جدير بالمكافأة.
- من تعرض لتجارب من الفشل المتكرر.
- المتردد في اتخاذ القرارات.
- من يقلل من قيمة انجازاته.
- المتردد في الإجابة عند سؤاله في الامتحان.
- من يخاف من ردود فعل الآخرين لتقييم أدائه.
- من يخاف الانتقاد والسخرية.
التعرض لصدمة نفسية أفقدته ثقته بالآخرين لابد من الوقوف لجانبه ودعمه لتخطي هذه المرحلة.
التعرض للإساءة أو التنمر يضعف الثقة بالنفس، ويقلل من تقدير الفرد لذاته.
سقف توقعات مرتفع من الوالدين لا يتماشى وقدرات الابن بحيث يشعره بالإحباط وبقلة الثقة بالنفس، لذا لابد من الأهل من معرفة وجود فروق فردية بين الأفراد، فقد يكون ابنهم متفوق في الرياضيات ولا يتقن اللغة العربية وهذا لا يعني بان ابنهم غبي إنما لديه تميز وذكاء في مجال أكثر من الأخر وعليهم تقبل ذلك ما دام يبذل الجهد المناسب.
من يقارن نفسه بالآخرين يعمل على إضعاف ثقته بنفسه.
الفرد الذي يتعرض للعبارات السلبية باستمرار وقد يكون من اقرب الناس إليه كالوالدين، هو أكثر من يحتاج للدعم وتعزيز ثقته بنفسه، فكم من أهل يسمعون ابنهم كلمات سلبية مثلا" أنت غبي" ، "عمرك ما تنجح" ، مثل هذه الكلمات وقعها كبير جدا على الفرد لأنها تربي لديه قناعة بأنه فاشل.