هي مريم إبنة عمران عليها وعلى إبنها السلام .....
قال الله تعالى : ( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ .بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) سورة التحريم 12
التي أحصنت فرجها هي مريم إبنة عمران فقد.حفظت نفسها عن الحرام وعفتها عن الفاحشة وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت صوامة قوامة عابدة لله تعالى محافظة على طاعة الله فقد كملت وكمل علمها وعملها. فكرمها الله حين نفخ فيها رسولاً عظيماً من أولى العزم من الرسل ليقترن اسمه باسمها وقد خلد ذكرها لنهاية الدنيا.
- وهناك قولان ذكرهما العلماء :
القول الأول: أنها أحصنت فرجها إحصانا كليا من الحلال والحرام جميعا كما قالت :
(ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) مريم : 20
والقول الثاني : أن جبريل عليه السلام نفخ في جيب درعها فوصلت نفخته إلى مريم، فجاء منها عيسى ابن مريم الرسول الكريم والسيد العظيم.
- فكانت مريم إبنة عمران صوامة قوامة عابدة قانتة لله عز وجل عفيفة بنفسها
وكانت عفتها سبب عظيم من أسباب كرامتها ورزقها فرُزقت بابنٍ كان نبيا .
- وهذا يدل على أن من أسباب الرزق هو العفة : حيث عفت نفسها فرزقها الله تعال بني كريم عيسى بن مريم عليه السلام .