عزرا: وهو عزير كما ذكره القرآن الكريم، وهو أحد أنبياء بني إسرائيل (440-480) قبل الميلاد. حيث عاد من الأسر البابلي وأخذ يعلم الناس التوراة في مدينة القدس.
- ومعنى / عزرا: أي هو الذي يساعده الرب".
- وهو الذي قاد مجموعة كبيرة من اليهود الذين كانوا يعيشون في بابل إلى القدس، وفرض احترام كتاب التوراة وتطهير المجتمع من الزواج المختلط.
- ويعرف عزرا باسم عزرا الكاتب في أدبيات الحكماء، وهي شخصية تحظى باحترام كبير في الديانة اليهودية وكذلك في الديانة النصرانية.
- يوجد سفر باسمه يسمى (سفر ونحميا) كانت أسفار عزرا ونحميا في الأصل لفيفة واحدة. (نحميا 3: 32، الحاشية) لاحقا قسَّم اليهود تلك اللفيفة وسموها بعزرا الأول والثاني. تُسمِي الكتب المقدسة الحديثة لليهود السفرين عزرا ونحميا، وسارت على هذا النحو ترجمات الكتاب المقدس الحديثة. كُتبت أجزاء قليلة من سفر عزرا (4: 8 حتى 6: 18 و 7: 12: 12-26) بـاللغة الآرامية،
- أما معظم الأجزاء فكتبت بـاللغة العبرية وقد كان عزرا نفسه رجلاً ذا مهارة في اللغتين. كان عزرا، الذي ينحدر من سلالة سرايا " رئيس الكهنة"، يعيش في بابل في السنة السابعة (~ 457 قبل الميلاد) في حكم أرتحششتا الأول ملك فارس (Artaxerxes)، ملك فارس، وأرسله الملك للقدس لتعليم اليهود شرائع الله للذين يجهلون بها. قاد عزرا مجموعة كبيرة من المنفيين للقدس، حيث اكتشف أن الرجال اليهود متزوجون من نساء غير يهوديات. مزق ثيابه وهو في حالة يأس واعترف بذنوب إسرائيل أمام الرب، وتغلب على المعارضين من بعض أبناء بلدته لتطهير المجتمع بإلزامهم بفسخ زواجهم الآثم. في السنوات التالية، أرسله أرتحششتا لنحميا (أحد النبلاء اليهود التابعين له) في القدس على أنه الحاكم المكلف بإعادة بناء جدران المدينة. ما إن انتهت تلك المهمة، قرأ نحميا على عزرا شريعة موسى (التوراة) أمام حشد بني إسرائيل، ودخل الشعب والكهنة في ميثاق للمحافظة على الشريعة وعزل أنفسهم عن الشعوب الأخرى.
- أما عزرا في التقاليد المسيحية: فيعتبروه مثال للإلهام الرباني
- أما عزرا في الإسلام فهو نبي الله عزير الذين ادعوا اليهود أن ابن الله قال تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ) سورة التوبة (30)