من هو أبو العباس الملقب بالمبرد وكيف نال هذه اللقب

1 إجابات
profile/رهف-خليل-حامد
رهف خليل حامد
علوم
.
٠١ فبراير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
هو محمد بن يزيد بن عبد الأكبر الملقب بالمُبَرِّد يكنى بأبو العباس ينسب إلى ثمالة؛ وهو عوف بن أسلم من الأزد، ولد عام 210 هجري في البصرة وتوفي عام 286 هجري في بغداد، من أهم العلماء الجهابذة في علوم النحو والنقد والبلاغة. عاش في العصر العباسي، وعاصر تسعة من الخلفاء بينما لم يتواصل إلا مع المتوكل.

تنوعت ثقافة المبرد فشملت العلوم بمختلفها والفنون. غلب عليه إبداعه في مجال العلوم البلاغية والنقدية والنحوية، وذلك بسبب قوميته العربية العالية للأدب واللغة، عند انفتاح الحضارة العربية على باقي الحضارات العالمية المختلفة.

يعود سبب لقبه بالمبرد إلى حسن وجهه وحسن جوابه.

وصفه أبو عثمان بكر بن محمد بن عثمان المازني بالمبرد الذي يعني "أعلم الناس بالنحو بعد سيبوبه".

تلقى العديد من الأدباء والأعلام العلم والمعرفة على يده الكثير، منهم: الزجاج، والصولي، ونفطويه النحوي، وأبو علي الطوماري، وابن السراج، والأخفش الأصغر، وأبو علي إسماعيل الصفار، وأبو الطيب الوشاء، وابن المعتز العباسي، وأبو الحسين بن الجزار. حيث كان الزجاج أكثر التلاميذ ملازمة له.

مؤلفاته:
  • الكامل في اللغة والأدب
  • الفاضل
  • المقتضب
  • المذكر والمؤنث
  • ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن الكريم
  • شرح لامية العرب
  • الروضة
بعد وفاة المازني أحد أشهر علماء الأدب أصبح المبرد زعيم النحويين في عصره، كما كان إمام في الأدب واللغة من بعد أستاذه، كما كان المبرد معلم للكثير من أبناء الأعيان في البلاد حينها لتقليهم العلم وتأديبهم.