قد جعل الله لثلّة من عبادة كرامات وهذه الكرامات تُشرِّفهم وترفع من مقامهم وهي آية من آيات - سبحانه - في تكريمه لخلقه، حيثُ جعل من أجساد هذه الثلّة غير قابلة للتآكل والتحلّل كما يحصل مع جميع الموتى في قبورهم، فقد رفع من مكانتهم ولم يجعل من أجسادهم تِلك طُعماً لهذه الأرض وبارك فيها في الدنيا وتحت الثرى.
- وهذه الثُلّة هم: الشهداء والنبيّين.