الحواريون أي هم المقربون، أو المصطفون وهم المناصرون والمؤيدون، والصفوة والخاصة وأيضا تطلق على الخدام والمؤازرين والمساندين.
وذكروا في القرآن الكريم بقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ۖ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ ۖ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ " اية ١٤ سورة الصف.
وهنا يذكرنا القرآن الكريم ويسرد علينا نحن أمة محمد عليه الصلاة والسلام كيف استنصر عيسى عليه السلام من حوله فقام الحواريون بنصرته وتأييده وقولهم له مطمئنين إياه( نحن انصار الله).
فنصرهم الله تعالى لنصرتهم عيسى عليه السلام ونصرة دينه ومحاولة نشر دينه في الارض بعد ان رفعه الله اليه.
والاسم الذي ثبت من بين كل هؤلاء كان بولس، وبولس هو كما يعرف برأس الرسل، أي كبيرهم بعد عيسى عليه السلام، والرسل أي المكلفون بنشر رسالة عيسى على الأرض بين الناس، وبولس سيد الحواريين كان من روما والتقى مع عيسى بارض فلسطين ثم عاد الى روما واستشهد هناك ودفن هناك ، لذلك الآن البابوية والخلافة المسيحية تدير الكنائس حول العالم من روما( الفاتيكان) تقديرا لقيمة بولس الرسول المسيحي.