بعد تمكّن الصليبين من احتلال القدس وأثخنوا في المسلمين قتلاً ، تحرّك مجموعة من قادة المسلمين لتحرير القدس ثانية وكان أبرزهم أقسنقر البرسقي وعماد الدين زنكي الذي أسقط إماة الرها الصليبية وابنه نور الدين محمود الذي قدّم مشروعاً نهضوياً للأمة الإسلامية في سبيل إعدادها للتحرير لكنه مات قبل أن يتمكّن من التحرير ، خلفه صلاح الدين الأيوبي الذي استطاع مع جيشه تحرير بيت المقدس