من هما ريحانتا النبي صل الله عليه وسلم من الدنيا

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الحسن والحسين هما ريحانتا النبي صلى الله عليه وسلم.

روي عن عبد الله بن عمر أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم هما ريْحَانَتِي من الدنيا وقد قصد بهما الحسنَ والحسينَ. المحدث: الألباني وأخرجه البخاري، والترمذي، وأحمد.

- فقد ذكر الهروي في مرقاة المفاتيح: قوله: وهما ريحانتي من الدنيا أي الولد يسمى الريحان، ومن هنا بمعنى في أي في الدنيا، وقيل: ريحاناي من الجنة في الدنيا، كما قال في الحديث: الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة

- وقد قيل: يوجد منهما ريح الجنة، والريحان ما يستراح إليه أيضًا، وقيل: سماهما بذلك؛ لأن الولد يشم كما يشم الريحان.
فقد بين لنا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأن الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنّة. وهو من النعم التي ينعم بها الله تعالى للإنسان حينما يرزقه الولد الصالح،

فهو كالريحانة التي تملأ محيطها عطراً يريح النفس ويملأ القلب بهجة وسروراً. ولن يكون ريحانة من رياحين الدنيا فقط، بل ريحانة من رياحين الجنّة إن شاء الله تعالى فريحانة الدنيا لم تصل إلى مرتبة يتشبّه بها الولد الصالح،

- من هنا شبّهه النبيّ صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين ريحانتي من الدنيا.
- والمقصود بالريحان أي الرائحة الطيبة

- ومن المعروف بأن الحسن والحسين كانا حب رسول الله وكانا خير الشباب وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسعد حينما يراهم
- ووصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهما سيدا شباب أهل الجنة ولهم مكانة كبيرة وعظيمة عند الله تعالى وعند رسوله وقد شهد لهما بالجنة.

- وقد روى الصحابي أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الحسن والحسين فيشمهما ويضمهما إليه) رواه الترمذي.

- وفي رواية الطبراني في كتاب الأوسط من طريق أبي أيوب قال: (دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان بين يديه، فقلت: أتحبهما يا رسول الله؟ قال: وكيف لا وهما ريحانتي من الدنيا أشمهما) فتح الباري شرح صحيح البخاري.

- وعن ابن عمر أن رجلا من أهل العراق سأله عن محرم قتل ذبابا فقال: يا أهل العراق تسألونني عن محرم قتل ذبابا وقد قتلتم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هما ريحانتي من الدنيا رواه أحمد في مسنده وإسناده صحيح.